استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري قبل ظهر اليوم رئيس اركان الجيش الايطالي كلاوديوغرازيانو والسفير الايطالي في لبنان جوسيبي مورابيتو، بحضور المستشار الاعلامي علي حمدان، وعرض معه لعمل قوات "اليونيفيل" في الجنوب.

ثم استقبل وزير الثقافة روني عريجي وعرض معه الوضع العام، وشؤون الوزارة.

والتقى بعد الظهر الوزير السابق نقولا نحاس وعميد جمعية الصناعيين جاك صرّاف.

ثم استقبل رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن الذي قال بعد اللقاء:

تشرفّت بلقاء دولة الرئيس نبيه بري، حيث تداولنا في اصدار البيان الحكومي. ورأى دولته ان اي تأخير جديد سوف يرتّب مشكلة على وضع الحكومة التي جاءت برضى معظم الأفرقاء. وأمل ان تكومن التحولات القائمة في المواقف والإجراءات الإقليمية محفزاً جديداً دافعاً لتسريع الإنجاز الحكومي بكامل مندرجاته. اي وجوب امتثال الحكومة امام المجلس النيابي بأسرع وقت لكي نذهب جميعا الى التحضير لإنتخابات رئيس جمهورية جديد للبلاد في الموعد المحدد في الدستور.

وكان الرأي متّفقاً على اغتنام الفرصة الدولية التي أٌعطيت مجدداً للبنان في مؤتمر باريس، فضلاً عما حصل بالأمس وهو الإفراج عن راهبات معلولا كل هذا يدل على بشائر خير لعودة مناخ الوحدة الداخلية وملاقاة الإستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري. واثنيت على ما قام به دولته من جهود ومتابعة مع اللواء عباس ابراهيم للوصول الى الافراج عن الراهبات، وآمل ان يفرج عن المطرانين يازجي وابراهيم.

كما أثنيت على الموقف المسؤول الذي اتخذه الرئيس بري لوضع حد لقضية خطف الطفل ميشال الصقر لئلا يتطوّر الأمر الى الفتنة بين اهل البقاع المتعايشين منذ اكثر من قرن. وكان حديث مسهب عن ترشيح الوحدة الداخلية في البلاد وعن التعايش المسيحي - المسلم الذي يعّول عليه دولته ونشهد له بمواقف عديدة في هذا الخصوص.