الرئيس بري استقبل وزير الاقتصاد آلان حكيم والبروفسور فيليب سالم
الثلاثاء 08 نيسان 2014
الرئيس بري يدعو الى جلسة عامة عند الساعة العاشرة والنصف من صباح الاربعاء والخميس المقبلين نهاراً ومساءً
الإثنين 07 نيسان 2014

الرئيس بري استقبل الوزير السابق وئام وهاب ولجنة التواصل النيابية ومدعي عام التمييز الجديد القاضي سمير حمود و أمين عام دوائر البطريركية المارونية الأب أنطوان خليفة

home_university_blog_3

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم في عين التينة رئيس تيار التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب الذي قال بعد اللقاء:

بحثنا مع دولة الرئيس اموراً عديدة تشغل اليوم جميع اللبنانيين، ومن الطبيعي ان الخطة الامنية في طرابلس قد تركت ارتياحاً ليس في المدينة فقط ولكن في كل لبنان، والمطلوب تعميم الاجراءات الامنية المشددة على كل المناطق اللبنانية خصوصاً المناطق التي تشهد من حين لآخر حوادث امنية، واليوم هناك نموذج حصل للأسف في مخيم المية ومية.

 

اضاف: واضح ان الاجهزة الامنية والجيش قادران عندما يتأمن الغطاء السياسي، وعندما تأمن هذا الغطاء كنا نعتقد أن طرابلس ستتحول الى دويلة مستقلة يحكمها زعماء الميليشيات، وفجأة رأينا على العكس ان هناك اكثر من 98 بالمئة من اهل طرابلس هم مع الدولة ومع خيار الدولة، ومع خيار الجيش والقوى الامنية، وضد كل هذه الممارسات التي كان اصحابها يعتقلون اهل طرابلس ويأخذونهم الى خيارات لا يريدونها.

 

وقال وهاب: طبعاً الذي يشغل اللبنانيين ايضاً اليوم هو موضوع انتخابات رئاسة الجمهورية ، وواضح بأن الرئيس بري سيدعو قبل 15 أيار المقبل الى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية ، وهو يصرّ على عقد هذه الجلسة قبل هذا الوقت، وهذا ما ينص عليه الدستور.

 

والرئيس بري طبعاً ملتزم بكل ما ينصّ عليه الدستور، وهو حريص على اجراء هذه الانتخابات، ولمست منه حرصاً كبيراً على اجراء هذه الانتخابات في موعدها . الامر يعود الى الكتل النيابية، ويعود الى الافرقاء الفاعلين لدعم الرئيس بري في هذا الامر، خصوصاً ان لبنان بحاجة الى انتخاب رئيس ولكن شعوري الشخصي بأن عملية الانتخاب اذا لم يكن هناك توافقاً على اسم محدد. طبعاً المرشحون اليوم كثر ولكن عملية انتخاب الرئيس حتى الآن تبدو معقدة الى حدّ ما في ظل التباعد في الآراء. حتى الآن الواضح ان ليس هناك اتفاقاً اقليمياً على اسم رئيس الجمهورية وليس هناك توافقاً محلياً "هلّق بين الميم والجيم منضّل نلاقي شي إسم".. الجلسة ستحصل حتماً قبل 15 ايار المقبل.

 

واضاف وهاب: الأمر الاخر هو موضوع سلسلة الرتب والرواتب، وواضح ان الرئيس بري منحاز الى جانب السلسلة والى جانب حق هذا المواطن في تحصيل كل ما له على الدولة. الرئيس بري مصّر على تمرير المشروع، وطبعاً هناك نقاش في مجلس النواب او في الحكومة حول موضوع الموارد. موضوع الموارد تؤمنه الدولة، وليس مسؤولية لا الاستاذ ولا الموظف. عندما كنا في حكومة الرئيس عمر كرامي قال وزير المالية يومها اننا نستطيع ان نوفر من الموازنة اربعين في المئة دون ان نؤثر على اداء الدولة. هناك اربعون في المئة هدر نستطيع توفيرها من دون ان يتأثر اداء الدولة. المطلوب من الدولة ان توقف مزاريب الهدر عندما تتأمن اموال السلسلة. اما ان نظل نضع حجة وسيفاً مسلطاً انه اذا أمنّا السلسلة يجب ان نزيد الضرائب، فهذا غير مقبول. هناك مجالات اخرى غير زيادة الضرائب لتأمين هذه السلسلة التي نتمنى ان تمّر في وقت سريع.

 

واستقبل الرئيس بري بعد الظهر لجنة التواصل النيابية التي تضم النواب: ياسين جابر، ميشال موسى، وعلي عسيران والتي شكلها لإجراء استشارات مع الأقطاب والكتل والنواب حول الإستحقاق الرئاسي واطلع منها على نتائج جولتها.

 

وقال جابر بعد اللقاء:

تشرفنا بزيارة دولة الرئيس بري بعد أن أنهينا عملنا، ووضعناه في أجواء هذه الإستشارات ووضعنا بين يديه كل الآراء، وأعتقد أن دولته أصبح اليوم على إطلاع على مختلف آراء الكتل، وهو كما كان قد ذكر سابقاً يستعد من أجل أن يدعو الى الجلسة الأولى بعد الإنتهاء من الجلسات التشريعية، وعلى ما أعتقد في تاريخ بعد 15 نيسان، بين 15 ونهاية نيسان. وطبعاً من الواضح أن هناك توجهاً عند معظم أو كل الكتل للحضور، وباقي الأمور هي ملك دولة الرئيس.

 

سئل: هل باقي الأمور لها علاقة بالتوافق على الرئيس؟

أجاب: لم تبحث اللجنة لا من قريب ولا من بعيد بموضوع الأسماء المرشحة أو التسميات. كان التركيز فقط على موضوع تأمين النصاب وأن يكون فعلاً انتخابات رئاسية.

 

سئل: هل سيحضر الجميع؟

أجاب: هذا الإنطباع الذي خرجنا به من هذه الإستشارات.

 

واستقبل الرئيس بري مدعي عام التمييز الجديد القاضي سمير حمود.

 

كما استقبل أمين عام دوائر البطريركية المارونية الأب أنطوان خليفة.