استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مكتبه في ساحة النجمة المجلس الوطني للاعلام برئاسة رئيس المجلس عبد الهادي محفوظ وجرى البحث في الوضع الاعلامي والاوضاع بشكل عام.

 

بعد الاجتماع تحدث محفوظ فقال:

تشرفنا بلقاء دولة الرئيس على عجلٍ إن صح التعبير، وكان الموعد مناسبة ليطرح اموراً لها علاقة بالاعلام، ودولته مع الاعلام على حد تعبيره ظالماً او مظلوماً، ولكن لمس في جلسة المجلس واجتماعات اللجان بأن هناك شكوى احياناً من طريقة بعض الشاشات خصوصاً من جانب الذين تجرى المقابلات معهم، ويتعرضون لدور المجلس والنواب، علماً بأن هذه الاجتماعات الاخيرة كانت الاكثر انتاجية وفي وقت قصير.

 

ان دولة الرئيس مع الاعلام ومع الدور الريادي له، خصوصاً وأن الاعلام برأيه اصبح أخطر سلاح في العالم الحديث وبالتأكيد هذا السلاح يفترض أن يستخدم في الوجهة الايجابية لصالح وحدة البلد والسلم الاهلي فيه، والعلاقات بين مكوناته مختلفة. نحن من جانبنا في المجلس الوطني للاعلام قدمنا لدولة الرئيس التقرير الاعلامي الذي يتناول الاداء الاعلامي وكان المجلس قد انتهى من وضعه هذا اليوم.

 

وطالبنا دولة الرئيس بمحاولة إقرار قانون الاعلام الموحد بطريقة تنال منه العناية الكافية وقد وعدنا بذلك، وأكثر من ذلك طلب منا النسخة النهائية وسأل أين اصبح مشروع قانون الاعلام؟ بالنسبة للوضع الحالي يعتبر دولة الرئيس بأن الوضع بشكل عام هو افضل مما كان عليه سابقاً هناك مجال للتحاور بين الاطراف اللبنانية، وهناك تواصل بين الاطراف اللبنانية على اختلافها، وقد يكون الارتخاء الذي حصل في علاقات بعض الدول الاقليمية وتحديداً الدول المؤثرة في لبنان له أثاره الايجابية على الوضع اللبناني، ومن المؤثرات تعيين سفير للسعودية في طهران وما يعنيه ذلك من إمكانية انفتاح يستفيد منه لبنان تحديداً، وقد تكون التجربة الناجحة للإنفتاح الاقليمي ستتبدى بشكل اساسي في لبنان ذلك ان الاجواء الايجابية الاقليمية سيستفيد منها لبنان وهذا يترك نفسه على الاستحقاق الرئاسي.

 

في تقدير الرئيس بري انه شخصياً يرى ان هناك امكانية للبننة الاستحقاق الرئاسي وهو يقول في هذا المجال هذه المرة سأجرب هناك امكانية لذلك. وبالنسبة للقاءاته مع السفراء الاجانب الذين يحاولون ان يستوضحوا حول الاستحقاق الرئاسي هناك كلمة من دولة الرئيس كان قد قالها لهم جميعاً، المطلوب ان لاتتدخلوا ، اي المطلوب من السفراء الاجانب ان لا يتدخلوا في الاستحقاق الرئاسي وأن يتركوا امكانية نضوج لبننة الاستحقاق الرئاسي.

 

بعد ذلك استقبل الرئيس بري وزير الاتصالات بطرس حرب.