استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان الذي قال بعد اللقاء:

وضعت دولة الرئيس بري بعد اجتماع لجنة المال والموازنة اليوم في اجواء القوانين والمشاريع التي درستها واقرتها. كما كانت هناك جولة افق حول كل المسائل المطروحة اليوم من الاستحقاق الرئاسي، الى سلسلة الرتب والرواتب، بالاضافة الى المبادرة التي اعلنها العماد ميشال عون، واتصال هذا الموضوع بكل المسائل السياسية الاخرى خصوصا على صعيد قانون الانتخاب وتتطلب الاجواء التي نعيشها اليوم الكثير من الجدية ومن الابتعاد عن التجاذبات السياسية بما يخص المصلحة الوطنية، وبما يخص ايضاً التشريعات الاساسية المطلوبة في هذه المرحلة .

 

اضاف: اقرت لجنة المال والموازنة اليوم اربعة قوانين ثلاثة منها اعتمادات اضافية مطلوبة ان على مستوى الرواتب او على مستوى حاجات الدولة. كذلك الامر هناك قروض مهمة جداً تتعلق بالابنية التعليمية بالكهرباء. هذا المسار التشريعي المالي في اللجان النيابية ، اتمنى ان يستمر بروح ديمقراطية بعيداً عن التعطيل والتجاذب السياسي، وان ينسحب ايضاً على سائر الامور خصوصاً على الهيئة العامة، والمسائل الاخرى المطروحة على الصعيد الوطني . وكما قلنا فان سلسلة الرتب والرواتب مهمة جداً ، والوضع ما زال على حاله ، ولكن المحاولات ايضاً مستمرة لاحداث خرق، ولكن هذا الخرق يحتاج بصراحة لتجاوب من قبل كتلة تيار المستقبل لكي نحلّ معضلة يرتاح كل الناس بحلَها. وما علمته اليوم من وزير المال ان الثمانمئة وخمسين مليار ليرة التي تدفع اليوم غلاء معيشة قبل اقرار قانون السلسة، تدفع من دون واردات ، وبالتالي يمكن ان ينخفض العجز وسينخفض في حال اقرت السلسلة مع وارداتها بقيمة ستمئة او سبعمئة مليار. اذاً هناك مصلحة حتى للخزينة في ان يتم معالجة هذا الملف والانتهاء منه.

 

وكان الرئيس بري استقبل وزير السياحة ميشال فرعون.

 

كما استقبل الاعلامي المخضرم عادل مالك الذي قدم له كتابيه: "من رودس الى الربيع العربي-زعماء قابلتهم"، و "1958- القصة، الاسرار، الوثائق"، مع مجموعة من مقابلات واجواء لقاءات مع الامام السيد موسى الصدر .

 

 

كذلك قدم الدكتور علي عواد لدولته كتابه "الرأي العام بين الدعاية والاعلام".