إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة السفير الايراني في لبنان محمد فتح علي وعائلات الدبلوماسيين الايرانيين الذين خطفوا في لبنان في العام 1988.

 

وبعد اللقاء قال السفير الايراني: تصادف في هذه الايام الذكرى السنوية للحادث الاليم حيث اختطف الدبلوماسيون الايرانيون الاربعة في الاراضي اللبنانية عام 1988 ، ولهذا السبب نقوم بمعية عائلاتهم وأسرهم بزيارات رسمية للمراجع السياسية اللبنانية. وقد تشرفت اليوم بزيارة الرئيس بري، وجرى طرح العديد من القضايا المهمة، واعرب دولته على التضامن الكامل مع أسر هؤلاء . ونظراً لوجود هذا التشابه والرابط الانساني بين ملف الامام المغيّب السيد موسى الصدر ورفيقيه وهذا الملف الانساني للدبلوماسيين الايرانيين ، فقد وعد دولته ان يبذل قصارى جهده من اجل متابعة هذا الامر. ونسأل الله في هذا الشهر الفضيل ان يمّن علينا بالخاتمة السعيدة لهذين الملفيّن الانسانيين. وقد كانت فرصة اغتنمها عوائل الدبلوماسيين لكي يعبروا لدولته عن آلامهم تجاه هذا الملف الانساني، وشرحوا الاطر القانونية والحقوقية التي تابعوا من خلالها طوال الفترة الماضية هذه القضية ، ووعد دولته بأنه سوف يتابع هذا الملف بكل جدية. وأعرب عوائل الدبلوماسيين ايضاً انه نظراً لوقوع هذا الاختطاف في لبنان فان هذا الامر يملي على الحكومة اللبنانية الشقيقة ان تبذل المزيد من الجهود الحثيثة لمتابعة هذا الملف اضافة الى الجهود المشكورة التي بذلتها طوال الفترة الماضية.

 

 وكان الرئيس بري استقبل إتحاد بلديات ساحل الزهراني وبلدية ومخاتير عدلون، بحضور المسؤول المركزي للشؤون البلدية في حركة أمل بسام طليس. وجرى عرض الشؤون الانمائية للمنطقة والمشاريع التي تحتاجها، وتركز الحديث حول مرفأ عدلون للصيادين الذي أطلق عليه اسم الرئيس بري بقرار من مجلس بلدية البلدة ، والذي سيباشر  ببنائه بعد ان انجزت الدراسات والاجراءات اللازمة له بما في ذلك الاعتمادات المالية المطلوبة.

 

كما عرض الوفد مشكلة الكهرباء في القضاء ، فأجرى الرئيس بري خلال اللقاء اتصالات مع المعنيين لمعالجة  هذا الموضوع.