استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم وزير الزراعة اكرم شهيب وعرض معه للتطورات الراهنة.

 

وقال شهيب بعد اللقاء: تشرفت اليوم بزيارة دولة الرئيس، وكما عودنا دائماً، قلب منفتح وعقل منفتح على العمل سوياً مع كل المخلصين في البلاد من اجل الانتقال من هذا الواقع الذي نعيشه في ظل الاوضاع المتوترة في المنطقة، وفي ظل الغليان الذي يجري حولنا.

 

الهم الاساسي اليوم هو حفظ المؤسسات والعودة الى المؤسسات والى البيت الاساسي للمؤسسات وهو مجلس النواب والانطلاق الى انتخاب رئيس للجمهورية في اقرب وقت ممكن، وتفعيل العمل ايضاً في مجلس الوزراء. هذه التوجيهات دائماً أكان من وليد بك واليوم الرئيس بري والاهم هو الاستثمار في دعم القوى الامنية والعمل الجبار الذي تقوم به كل القوى الامنية من جيش، وقوى امن داخلي، ومعلومات، وامن دولة، وأمن عام من اجل حماية البلد، وهذا لا يكون إلاّ بالاعتماد على انفسنا في هذا الظرف الدقيق الذي نمر، الى جانب البحث في بعض المواضيع التي تتعلق بوزارة الزراعة من اجل خدمة وحماية المزارعين في لبنان، وحماية ما تبقى من أخضر لبنان.

 

وكان الرئيس بري استقبل ظهراً السفير الماليزي في لبنان أيلانغو كاروبانان في زيارة وداعية.

 

من جهة اخرى تلقى الرئيس بري رسالة من رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني.

 

كما تلقى رسالة اخرى من رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم.

 

واستقبل الرئيس بري بعد الظهر رئيس المجلس العام الماروني الوزير وديع الخازن الذي قال:

تشرفّت بلقاء دولة الرئيس نبيه بري، حيث تداولنا في الأزمات الإجتماعية والإقتصادية التي تستأثر بإهتمام المواطنين والهواجس الأمنية المقلقة وسط الدعوات الغربية المستغربة تحت مسمّيات معمّيات للتطرّف السائد في دول المنطقة.

 

واعتبر دولته أن هذه الظواهر "لا خبز لها في لبنان" لأن جميع فئاته إستنكرت ونبذت هذه الدعوات التي فاقت كل مصادر الرجعية الدينية التي منها الدين براء.

وكان الرأي متفقاً على أن الإنتخابات الرئاسية همٌّ جامع ما بين دولة الرئيس وغبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، لأن ما يريده غبطته يريده الرئيس بري كل دقيقة معتبراً أن إنتخاب رئيس جديد يريح الأجواء ويضع الإستحقاقات الدستورية على خط سوي، فكيف إذا كان المنصب الاول في البلاد الذي يتصدّر تمثيل لبنان ويجسدّ صمام الأمان لجميع المؤسسات في الدولة.

 

وأبدى الرئيس بري تقديراً عالياً لكل المؤسسات العسكرية والأمنية في البلاد لأنها أظهرت أنها تتمتع بقدرات ومستويات وإلا لما أبعدت شبح التفجيرات والشبكات التخريبية.