الجمهورية اللبنانية
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي الذي قال بعد اللقاء:
طبعاً الهمّ الشاغل لدولة الرئيس هو كيفية إعادة تكوين السلطة بإنتخاب رئيس الجمهورية، رئيس جمهورية يملأ الشغور وقادر على إدارة وصناعة الوحدة الوطنية، وان يقود الحوار الوطني في لبنان. رئيس جمهورية تتحدد معايير قدرته على دور ومدى مدّه بدعم المكوّن الذي ينتمي اليه.
اضاف الفرزلي: الهّم الشاغل لدولة الرئيس بري هو كيفية تأمين هذا الرئيس، أما مسألة المواعيد والمواقيت للجلسة الانتخابية فهي مسألة شكلية عندما يتوفر التوافق حول انتاج رئيس، فعندها من الممكن جداً ان يدعو خلال 24 ساعة الى انتخاب رئيس للجمهورية. لذلك فإن كل كلام بصرف النظر عن الجهة التي تطلقه، عن مواعد معينة لا قيمة له لأنه كما ورد في الدستور فأن صلاحية تعيين موعد الجلسة حصراً بيد رئيس مجلس النواب وبإستطاعته ان يدعو اليها عندما تتوفر الظروف الموضوعية لأنتخاب رئيس للبلاد. لذلك فأن التعبير الذي اطلق اليوم "الرئيس القادر"، ثم يسترسل صاحب هذا التعبير للقول "رئيس يرضى الجميع"، نأمل ان تطبق هذه القاعدة على رؤساء السلطات كافة عندما يجري الحديث عن الرئيس الذي يرضى الجميع والاّ يطبق هذا القول فقط على رئاسة الجمهورية بحيث يتحول الرئيس الى حالة مكانية تملأ الشغور دون المكانة التي تجعل من رئيس البلاد رئيساً فعلياً يقود البلاد الى حيث يجب ان تقاد.
وختم الفرزلي: طبعاً، الهموم الوطنية والاقليمية عند دولة الرئيس بري تحتل موقعاً متقدماً في تفكيره، وهو منشغل دائماً في دعم مسيرة تأمين الاستقرار ونقل البلاد من حال الى حال.
وكان الرئيس بري استقبل الوزير السابق عبدالله فرحات الذي اوضح ان البحث تركز حول الاستحقاق لرئاسي ووجوب العمل على تضافر الجهود الوطنية والمسيحية لأنتخاب الرئيس الجديد.
من جهة أخرى، اجرى الرئيس بري اتصالاً بقائد الجيش العماد جان قهوجي مهنئاً بعيد الجيش.
وتلقى برقية من قائد قوات "اليونيفيل" في الجنوب الجنرال لوتشيانو بورتولانو معزياً بضحايا كارثة الطائرة الجزائرية.
