أعرب رئيس مجلس النواب نبيه بري عن أمله في ان تنعكس التطورات الإقليمية بدءاً من العراق  انفراجاً في لبنان.

ونقل النواب عنه بعد لقاء الاربعاء اليوم ان مواجهة الارهاب مسؤولية كل اللبنانيين، وهي تبدأ بوحدتهم.

 

وجدد الرئيس بري رفضه التمديد للمجلس، مؤكداً ان موقفه هذا لا يندرج في اطار المناورة  السياسية كما  يتراءى للبعض، مضيفاً ما هي فائدة التمديد لمجلس معطل لا يشرع ولا يلعب دوره كاملاً.

 

واكد رئيس المجلس تمسكه بأولوية انتخاب رئيس الجمهورية ونقل النواب عنه ان هذا الامر كان موضع توافق مع الرئيس سعد الحريري في لقائهما الاخير.

 

وحول موضوع سلسلة الرتب والرواتب قال الرئيس بري ان المدخل لحل هذا الموضوع هو نزول النواب الى المجلس لأستكمال مناقشة واقرار السلسلة.

 

وكان الرئيس بري استقبل في اطار لقاء الاربعاء النيابي:

علي عمار، مروان فارس، ايوب حميد، علي خريس، علي بزي، عبد المجيد صالح، حسن فضل الله، فادي الاعور، قاسم هاشم، بلال فرحات، ياسين جابر،علي المقداد، ناجي غاريوس، الوليد سكرية، نبيل نقولا، عباس هاشم، نوار الساحلي، علي فياض و اسطفان الدويهي.

 

وعند الثانية من بعد الظهر استقبل الرئيس بري رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي وعرض معه للتطورات الراهنة.

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي وعرض معه الاوضاع والراهنة.

 

وقال الرئيس ميقاتي بعد اللقاء:

سعدت بالاجتماع مع دولة الرئيس بري، وكانت لنا جولة افق في كل الاوضاع الراهنة. وطبعاً خلال اللقاء ثمنّا جداً هذه الحركة السياسية القائمة في البلد، وهي في الحقيقة حوار من غير طاولة. فالامور تسير في معنى الحوار البنّاء من اجل المزيد من الاستقرار وايصال البلد الى شاطئ الامان. اقولها بصراحة على الرغم من ان الافق لا يزال مسدوداً بما يتعلق بإنتخابات رئاسة الجمهورية، ولكن مع استمرار هذه اللقاءات وهذا الحوار يمكن ان يؤدي الى شيء ما قريباً. نتمنى ان تبقى البلاد في حالة امن وامان وسلام، ونتمنى للجنود الذين في الاسر ان يعودوا الى وطنهم واهلهم بأسرع وقت ممكن. هذا ما تحدثنا به مع دولة الرئيس بري الذي لمست عنده مزيداً من الارتياح، وان شاءالله ستؤدي الايام المقبلة بأخبار جيدة.

 

اضاف الرئيس ميقاتي: لا بد هنا ايضاً القول اننا تطرقنا الى انتخاب صاحب السماحة مفتي الجمهورية، ووجدنا ان هذا الوفاق والتوافق الذي حصل داخل الطائفة السنيّة على الرغم من اي خلاف في الرأي، ولكن عندما اخذ القرار في هذا الشأن كنا جميعاً برأي واحد ودعم واحد، وهذا بالتالي هو النموذج عما يجب ان نقوم به من اجل الوطن، وان نكون كلنا برأي واحد عندما نأخذ القرار وبراية واحدة هي راية الاستقرار في هذا البلد.

 

سئل: ما هي الاتصالات التي تجري؟

اجاب: الاتصالات التي قام بها الاستاذ وليد جنبلاط، والحضور السياسي الفاعل لدولة الرئيس الحريري وزيارته للرئيس بري، وكل هذه الامور تصب في حوار من دون طاولة كما عبرت وقلت.

 

ورداً على سؤال حول موقف الرئيس بري ضد التمديد للمجلس النيابي قال : الرئيس بري له اسبابه، وهو يقول انه لماذا التمديد اذا كان المجلس معطلاً، واذا كان المجلس  فاعلاً يمكن ان نتحدث عن التمديد. وانا اعتقد ان المجلس سيقوم بدوره قريباً بأن يكون مجلساً فاعلاً بالتشريع كحدّ أدنى .

 

سئل : هل يعني انك مع التمديد للمجلس ؟

اجاب : انا لم اقل ذلك.

 

ثم استقبل الرئيس بري المدير العام للأمن الدولة اللواء جورج قرعه ونائبه العميد محمد الطفيلي بحضور مستشاره احمد بعلبكي