استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري رئيس التيار التوحيدي العربي الوزير السابق وئام وهاب وعرض معه الاوضاع الراهنة.

وقال وهاب بعد اللقاء:

بحثنا مع دولة الرئيس امورا عديدة، وفي البداية اود ان اقول انني اؤيد باستمرار ما قاله دولته حول الاستثمار على الامن في هذه المرحلة، وهذا امر مهم لتأمين الدعم المطلوب للجيش والمؤسسات الامنية الاخرى، خصوصا ان الدور الملقى على عاتق الجيش وهذه المؤسسات هو دور كبير وقد حفظ لبنان من بوابة عرسال. وهناك أمر عالق هو موضوع المخطوفين من العسكريين، وهذا امر يجب ان تتحرك كل الدولة باتجاه استعادتهم لان استمرار اعتقالهم هو اعتقال لكل مؤسسات الدولة وللبنان، لان هذا الامر يتعلق بكرامة كل اللبنانيين وليس بكرامة المؤسسة العسكرية. وعلى الدولة ان تتحرك على كل الصعد الامنية والعسكرية والدبلوماسية لاستعادتهم .

 

اضاف: طرحت على الرئيس بري فكرة ان يرعى حواراً ما. لا اعرف ما هو شكل هذا الحوار، أهو طاولة ام هو حوارات ثنائية ، او حوارات مع كل القوى والشخصيات والاحزاب السياسية لتظهير مخرج ما من هذا المأزق، فالكل يعاني من مأزق، وكل القضايا المطروحة تصل الى حائط مسدود. موضوع رئاسة الجمهورية ما زال يراوح مكانه، وهناك مواضيع اخرى غير موضوع السلسلة رغم ان هناك املاً معيناً في موضوع السلسة لجهة امكانية ان تعدّل بعض القوى من موقفها في هذا الموضوع وحله.

 

وقال وهاب: الحوار هو اصلاً ان الرئيس بري عندما بادر الى رعايته في مجلس النواب ثم انتقل الى رئيس الجمهورية في مرحلة لاحقة. فدولة الرئيس هو من ساهم في البداية الى لمّ المشكلة من الشارع ووضعها على طاولة الحوار. الان ليس هناك املاً سوى ان يبادر الرئيس بري الى خطوة مشابهة لمثل هذه الخطوة.

لا اعرف ما هو الشكل ولكن يجب ان يبدأ شيء ما في هذا الامر لأن استمرار المراوحة على حالها اعتقد بأنها ستترك الساحة اللبنانية مشرّعة امام الاخطار الامنية.

 

وكان الرئيس بري استقبل ظهراً رئيس المحاكم الجعفرية العليا في لبنان العلامة الشيخ حسن عوّاد.

 

كما استقبل السيد توفيق سلطان وعرض معه للوضع الراهن.

 

وبعد الظهر استقبل الرئيس بري قائد الجيش العماد جان قهوجي بحضور مستشاره احمد بعلبكي، جرى عرض للوضع الامني في البلاد وشؤون المؤسسة.