استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم في عين التينة وفداً من قيادة حركة "حماس" الفلسطينية برئاسة القيادي في الحركة ووزير الاوقاف السابق الدكتور اسماعيل رضوان، ومسؤول الحركة في لبنان علي بركة. وحضر اللقاء رئيس المكتب السياسي في حركة "امل" الحاج جميل حايك وعضو المكتب السياسي الحاج محمد جباوي.

 

وقال رضوان بعد الزيارة:

زرنا دولة الرئيس بري، ونقلنا له تحيات قيادة حركة "حماس" الاستاذ خالد مشعل والاخوة في المكتب السياسي، وقدمنا له الشكر الجزيل على مواقفه الثابتة ومواقف المجلس النيابي اللبناني حيث دعا دولته لانعقاد اول مجلس نيابي للتضامن مع قطاع غزة . وكذلك اكدنا على شكرنا لدعم لبنان المبدئي للقضية الفلسطينية ، وحرصنا على وحدة لبنان واستقراره وأمنه، وان انتصار غزة انما هو انتصار للقدس ولفلسطين ولحق العودة، وهذا شطب ما يتعلق بالتوطين الذي كان يسعى له الصهاينة . كما أكدنا على ضرورة دعم لبنان الشقيق للاوضاع الانسانية الاغاثية العاجلة في قطاع غزة، وبذل دولة الرئيس الجهود من اجل السماح لاستمرار فتح معبر رفح وتدفق المعونات الانسانية والاغاثية العاجلة والسعي لاعادة اعمار غزة.

 

وأضاف: أكدنا ايضاً على العلاقة بين الشعبين، ووضعنا دولته في مجمل الاحوال الانسانية الكارثية ومستوى الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني، وهذا يحتاج الى ضرورة رفع قضايا قانونية ضد قادة الاحتلال على ما ارتكبوه من جرائم حرب ضد الانسانية وضد شعبنا الفلسطيني. وكذلك أكدنا على توحيد الموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية، وعلى اننا مستمرون في الحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني حيث توحد الشعب في هذه المقاومة ومن خلال الوفد الموحد الذي كان يفاوض بطريقة غير مباشرة مع الاحتلال عبر الوسيط المصري . وشكرنا للبنان والشعب اللبناني ودولة الرئيس بري والمجلس النيابي. وكل الخيرين الداعمين للقضية الفلسطينية . واكدنا على ضرورة استمرار التنسيق لرفع هذا الحصار الظالم وتدفق المعونات واعادة الاعمار الى قطاع غزة ووقف العدوان على شعبنا الفلسطيني.

 

ثم استقبل الرئيس بري الوزير السابق محمد غزيري.

 

كما استقبل علي عبدالله السيد الذي قدم له كتابه "الامام السيد موسى الصدر حركة بلا حدود".