عقدت لجنة البيئة جلسة لها عند الساعة العاشرة من قبل ظهر يوم الاربعاء الواقع فيه 17/9/2014، برئاسة النائب مروان حمادة وحضور النواب: سيمون ابي رميا، شانت جنجنيان، امين وهبي، غسان مخيبر، نبيل نقولا، ميشال موسى وحمكت ديب.

 

وذلك للبحث في المواضيع الاتية:

 

1-عرض عام لاوضاع وزارة البيئة.

2-مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 206 الرامي الى طلب الموافقة على ابرام بروتوكول ناغويا بشأن الحصول على الموارد الجينية والتقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدامها الملحق باتفاق التنوع البيولوجي.

 

كما حضر الجلسة:

معالي وزير البيئة محمد المشنوق.

منال مسلم وسمر مالك عن وزارة البيئة.

 

إثر الجلسة، قال النائب مروان حمادة:

عقدت لجنة البيئة في حلتها الجديدة اجتماعاً أولياً مع معالي الوزير محمد المشنوق. وأغتنم هذه الفرصة لأوجه للوزير المشنوق شكر وتقدير كل أعضاء اللجنة من كل المشارب السياسية على الجهد الذي أبداه وعلى الوثائق التي قدمها وعلى هذا الفريق المميز المشكل من الدكتورة منال والدكتورة سمر. وأستطيع القول للبنانيين انه في هذا السواد الكبير والأجواء الحالكة واليائسة لكل آمالنا، في الموضوع البيئي كما في المواضيع الأخرى، هناك رؤية ووعي سنحاول في لجنة البيئة ومع الهيئة العامة واللجان المشتركة واللجان الفرعية ان نحرك مشاريع قوانين طالما واكبناها عبر العهود والعصور، والتي تتعلق بالمشاكل التي ترونها عبر شاشات التلفزة وتقرأون عنها في الصحف وهي تتعلق بالكسارات والمرامل والنفايات الصلبة وبتلوث الهواء، وكل المواضيع التي تعود للبيئة، في بلد يوجد فيه 750 مكباً عشوائيا لدرجة ان البلد أصبح مكبا عشوائياً.


تطرقنا الى كل هذه المواضيع، كما بحثنا الإنعكاس البيئي ايضاً لوجود مليون ونصف من الأخوة النازحين السوريين في لبنان، وعبء ذلك المضاف الى الأعباء اللبنانية. وسنقوم خلال الأسابيع المقبلة قبل انتهاء ولاية المجلس بمحاولة تحويل كل المشاريع العالقة الى الهيئة العامة، الحالية إذا اجتمعت لضرورات أو الهيئة المقبلة بعد الإنتخابات النيابية.

 

ما أستطيع أن أؤكده ان هناك ورشة قد فتحت اليوم، وهي تحتاج لسنوات طويلة. وعلينا أن نواجه اليأس بإرادة صلبة، لأن لبنان بدون بيئة لا يكون لبنان.

 

وعن مطمر الناعمة قال النائب حمادة: هناك اجتماع بعد الظهر للجنة حكومية بهذا الخصوص برئاسة الرئيس تمام سلام لبحث موضوع النفايات الصلبة ولتحديد بدائل لمطمر الناعمة مع تحديد التواريخ الدقيقة، إذ الى الآن يتم التأجيل من تاريخ الى آخر دون أن نكون أوفياء مع التزامنا حيال أهل الناعمة وكل محيطها. وإن شاء الله نسمع غداً أخباراً من الحكومة حول هذا الموضوع ونعود اليه في اللجنة.