الرئيس بري استقبل الرئيس الايطالي على رأس وفد رفيع والتقى وزيري التجارة والتعاون الدولي
الجمعة 13 أيار 2016
الرئيس بري استقبل قائد قوات اليونيفيل في الجنوب والخليل على رأس وفد من حاصبيا والعلامة فضل الله
الخميس 12 أيار 2016

الرئيس بري عرض التطورات مع السفير الفرنسي والتقى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان والمهندس فؤاد المخزومي ووفداً من المشاريع الخيرية الاسلامية

home_university_blog_3

             

إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم في عين التينة السفير الفرنسي في لبنان إيمانويل بون في حضور الدكتور محمود بري، وجرى عرض للتطورات الراهنة في لبنان والمنطقة.

 

وقال السفير الفرنسي بعد اللقاء:

الزيارة في اطار استمرار التواصل والبحث في الوضع السياسي في لبنان، وما يمكن ان تقوم به في اطار مساعدة لبنان لمعالجة ازمته السياسية والمؤسساتية. وكما قال الرئيس الفرنسي خلال زيارته الاخيرة لبيروت فإنه يجب ايجاد سبل التوافق لإنتخاب رئيس للجمهورية لكل اللبنانيين ويجمع بينهم، وان يجري انتخاب مجلس نيابي جديد يعكس التمثيل الصحيح لكل الاطراف. كما تطرقنا الى زيارة وزير الخارجية الفرنسي المرتقبة الاسبوع المقبل في 27 الجاري، ونأمل ان يستمر تواصلنا مع الاطراف اللبنانيين للتواصل الى الحلول، وكان هذا الموضوع هو من اسباب زيارتي للرئيس بري لبحث الخطوات المقبلة وخصوصاً في ما يتعلق بالحوار الوطني، وكذلك الجهود الفرنسية بالتعاون مع المجتمع الدولي لمصلحة لبنان.

 

ثم استقبل الرئيس بري الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان السيدة سيغريد كاغ بحضور المستشار الاعلامي علي حمدان، وعرض معها للتطورات الراهنة في لبنان والمنطقة.

 

واستقبل بعد الظهر وفداً من جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية ضم: النائب السابق عدنان طرابلسي، والدكتور بدر الطبش، والمهندس رائد نحلاوي، وجرى البحث حول الاوضاع الراهنة والقضايا المطروحة واجواء الانتخابات البلدية.

 

كما استقبل رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي الذي قال بعد اللقاء: وضعت دولته في صورة زيارتي لاوروبا ورؤيتهم للتطورات في المنطقة وما يتعلق بمفاوضات جينيف للوصول الى تسوية في المنطقة. وهذا يفترض ان يكون لدينا في لبنان نوع من التفاهم، واعتقد الانتخابات البلدية طرحت اسئلة عديدة منها هل الاحزاب هي الوحيدة التي يجب ان تضع الخطة السياسية ام انه يجب التعبير عن العائلات والمجتمع. وكما لاحظنا في بيروت فقد اعطت العائلات في بيروت صوتها من خلال العودة الى التقارب، فالمواطن اليوم همه ان يعيش في اوضاع جيدة. واتمنى من الاحزاب ان تأخذ هذه الرسالة التي اعطيت في بيروت وفي المناطق، وان تعمل لمصلحة المواطن لا ان تفرض حالة على المواطن كما شاهدنا في العديد من المناطق. ونأمل ايضاً في ان ينعكس هذا الجو الحيوي والايجابي الذي نشهده لتفعيل مجلس النواب والوصول الى انتخاب رئيس الجمهورية، فكما تعلمون فإن المجتمع الدولي والبنك الدولي والمنظمات الدولية تشدد على عمل الحكومة وتفعيل مجلس النواب لتقديم الدعم والمساعدة. وكلنا نعلم انه اذا لم يكن رأس الهرم موجود فمن الصعب تفعيل المؤسسات الدستورية. وما سمعته من دولته انه عشية انعقاد الحوار ان يشجع على سعى الى مزيد من الحلول، وانشاءالله نستطيع كما حصل في الدوحة ان نحقق دوحة في بيروت من خلال اتفاق الجميع لحل مشاكلنا. فإذا لم ننتخب رئيس الجمهورية ونجرى الانتخابات النيابية فإن الاتفاقيات في المنطقة ستحصل ونبقى نحن ننتظر ونترقب ونبلغ بالقرارات التي ليست من مصلحة المواطنين والوضع الاقتصادي.

 

وختم: نتمنى على كل السياسيين ان يتّعظوا مما جرى في الانتخابات البلدية لكي نبنى فعلياً للمرحلة القادمة في مشروع سياسي يشارك فيه كل اللبنانيين.