احيا رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، الليلة الثالثة من ليالي عاشوراء بمجلس عزاء حسيني اقيم في قاعة ادهم خنجر في دارته في المصيلح حضره رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعدالنواب هاني قبيسي وميشال موسى،نائب رئيس حركة امل مدير عام المغتربين هيثم جمعة، عضوا هيئة الرئاسة في حركة امل خليل حمدان، رئيس المكتب السياسي للحركة جميل حايك، النائب السابق كميل خوري، المحامي ابراهيم عازار، الدكتور محمود بري، عضو المجلس الدستوري القاضي أحمد تقي الدين، وقيادات امنية وعسكرية وفعاليات قضائية، رئيسا اتحاد بلديات الشقيف وساحل الزهراني محمد جميل جابر وعلي مطر، لفيف من العلماء ورجال الدين ورؤوساء مجالس بلدية واختيارية وحشود شعبية من مختلف المناطق غصت بهم قاعة ادهم خنجر والباحات المحيطة.

 

المجلس استهل بأي من الذكر الحكيم للمقرىء حسين موسى. بعدها القى الاعلامي المؤرخ المشرقي الدكتور غسان الشامي كلمة استهلها بالحديث عن قيم الثورة الحسينية والمفاهيم المشتركة في المحبة والفداء التي تجمع بين المسيحية والاسلام وقال الشامي: انه مفهوم الفداء فداء الانسان والكرامة والحق ان ما يجمع المسيحية بالحسينية،مايجمغ بين لاهوت الحق والحب وفقه الحب والحق وأن الام المسيح والام الحسين اللذين يقطر منهما الفداء والخلاص هو الفداء الانساني المبدأي الاخلاقي القائم على وعي الاستشهاد بغية الوصول الى الخلاص. واستخضر الشامي مواقف الامام الصدر في كنيسة الكبوشيين قائلا: بعد كل هذا هل يستغرب عاقل كيف جلس الامام الصدر قبل 42 عاما تحت الصليب في كنيسة الكبوشيين يكرز وينذر ويرفع اذان الحق قبل انقضاض الفتنة على لبنان ؟ هل يستغرب عاقل قول الامام الصدر" اجد نفسي في وسط الطريق الى جانبكم واعظا ومتعظا اقول بلساني واستمع بجباتي فلا يجتمع حب الله مع كره الانسان. وتابع الشامي: يا من تسعون الى الفرقة في بلادنا هل سمعتم بكلام من يؤمنون بالوحدة في لبنان والمشرق وكل بلاد العرب واتعظتم ؟ انتم ايها الغارقون في في عصبياتكم وفئوياتكم ايها المنكمشون في قواقعكم والمتشرنقون في احقادكم اليس الوحدة والمحبة هما مرتجى الفكر اليسوعي والحسيني ؟ الا من يستيقظ ؟ وختم الشامي كلمته بالقول نحن نؤمن بانتصار الحق على الباطل والدم على السيف وأن القتلة مصيرهم جهنم والمطرح المزري في التاريخ. 

 

واختتم المجلس بالسيرة الحسينية تلاها فضيلة الشيخ حيدر المولى.