اختتم رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، المجالس العاشورائية  التي اقامها  في قاعة ادهم خنجر في دارته في المصيلح  بمجلس عزاء  حضره رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، النواب  ياسين جابر، علي بزي،  السفيران المصري والفلسطيني  في لبنان نزيه نجاري واشرف دبور، مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة امل المفتي الشيخ حسن عبدالله، رئيس جمعية المشاريع الاسلامية الدكتور عدنان طرابلسي، مدير عام الريجي ناصيف سقلاوي،  المدعي العام المالي علي ابراهيم وعدد من اعضاء السلك القضائي،محافظ الجنوب منصور ضو، رئيس بلدية صيدا الاسبق الدكتور عبد الرحمن البزري، رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم، رئيس هيئة التنسيق النقابية نزيه جباوي على رأس وفد من اعضاء الهيئة، قيادات امنية وعسكرية  لفيف من العلماء، حشد من الفعاليات والقيادات الامنية والعسكرية والقضائية وطبية، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر وفعاليات بلدية واختيارية وحشود شعبية من مختلف المناطق.

 

المجلس استهل بأي من الذكر الحكيم للمقرئ السيد حسين موسى. 

 

كلمة جمعية المشاريع القاها الشيخ عبد الرحمن  عماش كلمة تحدث عن البعد الاصلاحي في ثورة الامام الحسين وتطرق في كلمته للشأن الامني على ضوء ما يجري في المنطقة قائلا: ان ما يجري في بلادنا ومنطقتنا فتنة يراد منها ان ان تحدث المزيد من الفرقة والشرذمة ويراد للتطرف ان يكون صوته مرتفعا ويراد تشويه حقيقة الاسلام وسمعة المسلمين وان تكون الغلبة للصهيونية واعوانها الذين يتخفى بعضهم خلف اقنعة براقة وشعارات جذابة.

 

واضاف: لبنان كان ولايزال مستهدفا ولكنه تمكن بجهود المقاومة والجيش اللبناني وسائر القوى الامنية ان ينتصر على المجموعات الارهابية المتطرفة التي كانت تعيث فسادا وخرابا عند الحدود اللبنانية السورية، المطلوب عدم الركون لهذه الانجازات بل المضي في حماية لبنان من جميع الاطماع الصهيونية ومن الجماعات الظلامية المتطرفة.

 

وشدد عماش في ختام كلمته على وجوب اجراء الانتخابات النيابية باعتبارها فرصة جدية للتغيير.

 

بعدها القى سماحة مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل   الشيخ حسن عبدالله القى كلمة تحدث في مستهلها عن اهداف الثورة الحسينية مؤكدا ان ثورة الحسين قد حققت فتحا انسانيا.

 

مؤكدا ان الصوت الحسيني يأخذنا الى حركة الانبياء من ادم الى النبي محمد الى يومنا هذا 

واشار المفتي عبد الله في كلمته قائلا: الى ان ثورة الامام الحسين تتضمن بعدين الاول هو بعد مقاومة الظالم والبعد الاخر هو ضياع العناوين عند الامة وفقدان قدرة الامة على التمييز بين الحق والباطل الحسين خرج ليستنهض الامة لتصحيح هذين البعدين.

 

واضاف: ما نفهمه من مسؤولية تستدعي بان نعمل  لايصال صوت الحسين الى كل الناس فجريمة كبرى ان يحتكر المنبر الحسيني طائفيا 

 

المطلوب التصدي لامرين علينا مواجهة منابر الفتنة كما واجه الحسين الفتنة ومواجهة اي محاولة للقضاء على اهداف ثورة الامام الحسين، وظيفتنا ان نبقي النبض الحسيني يسري في الامة.

 

ودعا المفتي عبد الله الى الاقتداء بالسلوك الذي قارب فيه الامام الصدر لثورة الامام الحسين.

 

وقال المفتي عبدالله: لايجوز ان نختصر المسار العاشورائي في قضية الدين، فسلوكنا الحسيني يفرض علينا الدفاع عن الوطن و سلوك الحسيني يفرض العيش المشترك والعدالة الاجتماعي ويفرض علينا ان نحافظ على لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه وسلوكنا الحسيني يفرض علينا وعي مخاطر الخطر الصهيوني.

 

الامام الصدر شكل استراتيجية مواجهة مع العدو الصهيوني واليوم نحن عندما نشاهد مقاومة الشعب الفلسطيني ندرك ان استراتيجية الامام الصدر هي الانسب.

 

علينا ان نقف جميعا لمواجهة تحدي خطر الارهاب التكفيري وهو خطر يستهدف الجميع وهو ما يتطلب كما عبر الرئيس نبيه بري يتطلب استراتيجية عالمية.

 

وشكر المفتي عبدالله الى المنبر الحسيني باسم رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري الخطباء الذين توالوا على المنبر العاشورائي في قاعة ادهم خنجر واعطوا هذه المناسبة بعدها الانساني الرسالي الجامع وتوجه بالشكر لكل الفعاليات والمقامات التي شاركت في احياء المناسبة.

 

واختتم المجلس بالسيرة الحسينية تلاها فضيلة الشيخ حيدر المولى.