إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل ظهر اليوم في عين التينة المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم.

 

وبعد اللقاء صدر عن الأمانة العامة لمجلس النواب البيان التالي:

تفيد الأمانة العامة لمجلس النواب انه في ما خصّ جوازات السفر الخاصة البيومترية للسادة النواب، ولمدة شهر كامل ابتداء من يوم الإثنين في 9 تشرين الاول 2017، ستقوم الجهات المعنية في الأمن العام بالإجراءات اللازمة في احدى قاعات المجلس لإعطاء السادة النواب الجوازات المذكورة.

 

ثم إستقبل السفير البابوي في لبنان غبريال كاتشيا في زيارة وداعية، وكانت مناسبة لعرض التطورات الراهنة.

 

وإستقبل بعد الظهر الرئيس العالمي لحزب الرامغفار الارمني سيرخيو ناهابتيان ورئيس الحزب في لبنان اواديس داكيسيان والنائب السابق اغوب قصارجيان وامين سر الحزب سيفاك اغوبيان، ودار الحديث حول الاوضاع والتطورات الراهنة في لبنان والمنطقة.

 

ثم إستقبل النائب وائل ابوفاعور موفداً من رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط.

 

وقال ابوفاعور بعد الزيارة: تشرفت بلقاء دولة الرئيس بري بتكليف من رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط في إطار التشاور الدائم الذي يصّر ويحرص عليه النائب جنبلاط مع الرئيس بري. ووضعت دولته في اجواء اللقاء الذي عقد بين النائب جنبلاط ودولة الرئيس سعد الحريري وما افضى اليه من خلاصات وتفاهمات ومن تقييم للوضع السياسي، بالإضافة الى بعض القضايا الاخرى الإقتصادية والإدارية وأبرزها سلسلة الرتب والرواتب التي سلكت مسارها في مجلس الوزراء وأعتقد انه سيكون في الأسبوع القادم جلسة للمجلس النيابي لإقرار التعديلات التي أقرها مجلس الوزراء، وبالتالي نكون قد ازحنا عقبة اساسية من امامنا للتفرغ للقضايا الأخرى بعقل منفتح وتحديداً الإنتخابات النيابية التي ربما كان الإهتمام بها في الفترة الماضية ليس على المستوى المطلوب نتيجة موضوع السلسلة والطعن الذي قدم ونأمل ان لا يكون هناك اية اجراءات تعرقل تنفيذ السلسلة والعودة الى اللجنة الوزارية المكلفة إتمام التحضيرات للإنتخابات النيابية التي اصبحت على قاب قوسين او ادنى والتي يجب ان تكون محور اهتمام الجميع في هذه الفترة لما تمثل إعادة حق المواطن اللبناني في إنتخاب ممثليه وإبداء رأيه بالسياسات العامة.

 

وختم: طبعاً بالنسبة الى الاجواء السياسية الاخرى هناك حرص مشترك بين النائب جنبلاط والرئيس بري على ان كل القضايا التي تطرح وتحديداً بعض القضايا المستجدة والتي تستعيد إنقسامات سابقة يجب ان تطرح بروح المحافظة على الإستقرار السياسي والإجتماعي والأمني الموجود في البلاد. هناك مقاربات مختلفة لهذه الموضوعات يمكن ان تقارب بواقعية ويمكن ان تقارب بموضوعية ويمكن ان تقارب بحرص على ان ننحى اي منحى إنقسامي بين اللبنانيين نحن في غنى عنه في هذه المرحلة.