غلب الطابع الإقليمي على لقاء الأربعاء النيابي اليوم ونقل النواب عن الرئيس نبيه بري قوله ان اهم سلاح لمواجهة التحديات والأخطار في المنطقة هو الوحدة بين اللبنانيين. وان كل ما يحصل على المستوى الداخلي من خطوات لتعزيز هذه الوحدة هو اهم بل العامل الأساسي لتحصين لبنان.

 

واضاف: ان ما قمنا ونقوم به على كل الصعد يصب في هذا الإطار ومنها اللقاء الثلاثي الذي جمعني مع الرئيس الحريري والنائب جنبلاط، وان هذا اللقاء يندرج في هذا الإطار وليس موجهاً بطبيعة الحال ضد اي طرف او فريق.

 

واستقبل الرئيس بري في اطار لقاء الأربعاء النواب السادة: ايوب حميد، ناجي غاريوس، علي بزي، علي المقداد، قاسم هاشم، عبد المجيد صالح، بلال فرحات، ميشال موسى، هاني قبيسي، هنري حلو، انطوان سعد، علاء الدين ترو، نبيل نقولا، عباس هاشم، نوار الساحلي، ياسين جابر، علي خريس، وعلي فياض.

 

واستقبل الرئيس بري بعد لقاء الأربعاء وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي قال:

مع دولة الرئيس بري لا تحتاج الى كثير من الوقت لتأخذ الاجوبة على أسئلتك. جرى الحديث حول الإنتخابات النيابية وقانون الإنتخابات وما يجب ان نقوم به لإجراء هذه الإنتخابات في موعدها. ودولة الرئيس منفتح وجاهز لكل مناقشة حول هذا الموضوع.

 

وحول البند الذي سيناقش غداً في مجلس الوزراء بشأن الإعتمادات للإنتخابات قال: هذه مصاريف تقليدية وليس لها علاقة بتطوير الأحوال الشخصية.

 

سئل عن اللقاء الثلاثي بين الرئيس بري والحريري والنائب جنبلاط قال: لقد تكلمت عنه عند حصوله، وهو لقاء إيجابي وبنّاء ويهدف لمزيد من الحوار بين كل القوى السياسية لأخذ الإحتياطات اللازمة لأن ما يجري حولنا كبير جداً، وعلى القوى السياسية اللبنانية ان تكون اكثر قدرة على التماسك والتفاهم.

 

سئل: هل هناك ما يعيق الإنتخابات في موعدها؟

اجاب: لا ابداً.

 

سئل: يحتاج قانون الإنتخاب الى تعديل اذا لم تستخدم الطاقة الممغنطة؟

اجاب: موجود نص في القانون يسمح بإستعمال الهوية او جواز السفر البند المتعلق بالإنتخاب في مكان السكن هو بحاجة الى تعديل اذا لم يكن هناك بطاقة بيومترية.

 

سئل: هل سيعدل؟

اجاب: هذا يحتاج الى اتفاق بين الاطراف وليس وزارة الداخلية فقط، والمشاورات جارية في هذا الصدد.

 

واستقبل الرئيس بري بعد الظهر وفد بلدية بعلبك وبعض فعالياتها برئاسة رئيس البلدية العميد حسين اللقيس، ودار الحديث حول وشجون المدينة.

 

وقال اللقيس بعد الزيارة:

تشرفنا بزيارة الرئيس بري لرفع مذكرة لدولته كونه راعي مسيرتنا الإنمائية في بعلبك وباقي المناطق البقاعية. وتضمنت المذكرة عدداً من المطالب المشروعة والمحقة لأهلنا في بعلبك وفي البقاع الشمالي، ودولته مطلع على الوضع بكل تفاصيله ولكن احببنا التركيز على بعض القضايا المهمة وخصوصاً الناحية الامنية وبعض المشاريع الانمائية بالاضافة الى الاهتمام بالناحية الانسانية في منطقة بعلبك الهرمل. لان توجيهات دولته ايضاً هو ان الانماء البشري يأتي في الدرجة الاولى قبل المشاريع. ووعدنا دولته ببذل كل الجهود الممكنة ومتابعة المراجع المعنية بالدولة لتحقيق هذه المطالب من اجل رفع مستوى الخدمات وجعل منطقة بعلبك الهرمل منطقة آمنة ونامية مثل باقي المناطق اللبنانية تحقيقاً للإنماء المتوازن.

 

سئل: ماذا طالبتم امنياً ؟

اجاب:  بإختصار شديد خلق المناخ الامني الملائم في مدينة بعلبك وجوارها وفي كل المنطقة مثل كل المناطق اللبنانية، وان تقوم الاجهزة الامنية بواجباتها وكذلك الاجهزة القضائية وهذا هو المطلب الاساسي لنا لان الامن هو الاساس لأي عملية انمائية.

 

سئل: مما تشكون امنياً هل من الدواعش؟

اجاب: الموضوع ليس موضوع دواعش رغم خطورته، ولكن ما نقصده خلق المناخ الامني في المدينة من خلال ممارسة الاجهزة الامنية المعنية دورها بكل معنى الكلمة اثناء حصول اي مخالفة او اي جريمة في المنطقة لان الواقع الذي نعيشه حالياً يحصل فيه جرائم وقتل وسرقة اوغيرها لكن الاجهزة الامنية المعنية لا تتدخل وكأن شيئاً لا يحصل وهذا لا يجوز.