عقدت لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه، جلسة عند الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر يوم الخميس الواقع فيه 18/1/2018 برئاسة رئيس اللجنة النائب محمد قباني وحضور المقرر النائب خضر حبيب والنواب السادة: حكمت ديب، علي عمار، خالد زهرمان، محمد الحجار، فادي الأعور ونبيل نقولا.

 

كما حضر الجلسة:

- مستشارة وزير الطاقة المهندسة رندى النمر.

- مدير عام مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جوزيف نصير.

- مدير عام المصلحة الوطنية لنهر الليطاني بالوكالة الدكتور سليم كتفاغو.

- ممثلا مجلس الإنماء والإعمار الدكتور يوسف كرم والمهندس ابراهيم موصللي.

- ممثل جمعية أصدقاء ابراهيم عبد العال – أمينة سرّ الجمعية – السيدة أيمان عبد  العال.

 

وقد خصصت الجلسة لبحث موضوع:

 

كيفية مواجهة الجفاف في الصيف القادم.

 

-أين أصبحت الأشغال في مشروعي سد بسري والأولي.

-أين اصبح تنفيذ القانون المتعلق بمكافحة التلوث في حوض نهر الليطاني (من المنبع إلى المصب).

 

اثر الإجتماع قال النائب محمد قباني:

 

جرى بحث ثلاثة مواضيع لها علاقة بالمياه:


الموضوع الأول: موضوع الجفاف نتيجة نقص الأمطار، ذلك انه حتى الآن بلغت نسبة المياه المتساقطة 250 ملليمتراً، بينما المعدل العام 390 ملم، وفقط عام 2014 كان اسوأ من هذه السنة من حيث تساقط الأمطار والمعلومات للأرصاد الجوية تفيد أن الأسبوعين المقبلين سيحملان الأمطار والثلوج، ونأمل ذلك.

 

الموضوع الثاني: تلوث مياه نهر الليطاني، وهو كارثة وطنية، وقد خصص لتنظيف النهر 735  مليون دولار من المنبع حتى المصب، وقد وصل منها حتى الأن 50 مليون دولار. وسبب التلوث يعود الى عوامل عدة هي الزراعة والنفايات الصلبة والصرف الصحي. ولأ بد من الإشارة أن هناك فوضى بين الأجهزة المعنية. وقد اوصت اللجنة المصلحة الوطنية لنهر الليطاني بالتشدد في تنفيذ القانون 67/2016 وبأن تقوم بمهماتها وبأن تكون مسؤولة عن هذا الأمر على رأس المؤسسات المعنية.

 

الموضوع الثالث: سد بسري، بحيث من المتوقع ان يبدأ جر المياه الى بيروت عام 2019  وينتهي المشروع عام 2023. لقد أنجز 12,5 من اصل 24 من الtunnel (النفق)، على ان ينتهي العمل من الخزانات في نيسان المقبل. وإني أدعو الإسراع في تنفيذ محطة المعالجة.