الرئيس بري عرض في لقاء الأربعاء النيابي أجواء الإنتخابات وزيارة الموفد السعودي واستقبل النائب اسعد حردان
الأربعاء 28 شباط 2018
الرئيس بري استقبل وفد الامم المتحدة والوزير السابق فريد هيكل الخازن والنائب نقولا فتوش وشقيقه بيار ونادي الشقيف –النبطية
الإثنين 26 شباط 2018

الرئيس بري استقبل الموفد السعودي نزار العلولا والسفير السعودي والوزير وليد البخاري ومجلس الجامعة اللبنانية والوزير السابق سليم الصايغ ووفداً موسعاً من العشائر العربية في البقاع ووفد المنسقية العامة لشبكة الأمان والسلم الأهلي

home_university_blog_3

             

إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة الموفد السعودي المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا، والسفير السعودي في لبنان وليد اليعقوب، والوزير المفوض في الديوان الملكي وليد البخاري، ودار الحديث حول الأوضاع الراهنة والعلاقات الثنائية.

 

وبعد اللقاء إكتفى الرئيس بري بالقول: اللقاء كان ودياً، وسعادته سيغادر اليوم على أمل لقاءات اخرى.

 

ولدى مغادرته عين التينة قال العلولا: سعدت بلقاء دولة الرئيس بري فهو قامة وطنية تبعث الأمل والتفاؤل في لبنان.

 

وكان الرئيس بري إستقبل ظهر اليوم في عين التينة مجلس الجامعة اللبنانية برئاسة رئيسها البروفسور فؤاد أيوب والعمداء وممثلي الأساتذة.

 

وبعد الزيارة قال أيوب: تناولنا اليوم مع دولة الرئيس كافة القضايا المتعلقة بالجامعة من أجل صونها ولتكون دائماً رائدة في مجال التعليم العالي. وقد عبّر دولة الرئيس عن إعتزازه بالجامعة اللبنانية التي تربطه علاقة تاريخية بها يوم كان طالباً ومناضلاً فيها. وهنا أودّ ان استغلّ هذه المناسبة من على هذا المنبر لأقول بأن رئيس الجامعة وأعضاء مجلسها يؤكدون ان الحقوق المكتسبة للأساتذة هي حقوق لا يمكن المساس بها، فالإستقرار الإجتماعي للأستاذ الجامعي هو أساسي كي يستطيع الإستمرار بتأدية رسالته السامية. وقد وعدنا دولة الرئيس بالمحافظة على صندوق التعاضد بشكله الحالي، وعدم المساس بأي من التقديمات الإجتماعية والصحية. كما وعد دولته بإعادة طرح مشروع القانون القاضي بزيادة خمس سنوات في إحتساب سنوات خدمة الأستاذ الجامعي عند تقاعده شرط ان لا تزيد عن أربعين سنة. ووعد ايضاً بالمساعدة في حل قضية المدربين.

 

ثم إستقبل الوزير السابق سليم الصايغ.

 

كما إستقبل وفداً موسعاً من العشائر العربية في البقاع، ونوه الوفد بالقيادة الوطنية الحكيمة ومواقف دولته لحماية لبنان وتعزيز إستقراره.

 

واستقبل الرئيس بري بعد الظهر ايضاً وفد المنسقية العامة لشبكة الأمان والسلم الأهلي الذي يضم رجال دين مسلمين ومسيحيين وشخصيات ورؤساء هيئات دينية ومدنية، وجرى إستعراض للأوضاع في لبنان والمنطقة.

 

وقال المنسق العام المحامي عمر زين بعد الزيارة: جرى إستعراض لإستراتيجية المنسقية وبرامجها لتعميم قيم السلم الأهلي وثقافته في لبنان وتحرير الخطاب السياسي والديني والثقافي والإعلامي من كل ما يثير العصبيات المذهبية والطائفية وليخدم كل ما يساعد للنهوض بالوطن وحمايته وتحقيق مصلحة الوطن. واعرب دولته عن ترحيبه بهذه المبادرة النوعية، ونوه بأهمية دورها الواعد في التعاون وتضافر الجهود من أجل توسيع مساحات العمل المشترك وتثبيت ركائز السلم الأهلي بين اللبنانيين. وأكد على التكامل بين الديانتين المسيحية والإسلامية، وثمّن عالياً التعاون بين الأزهر والبطريركية المرقسية في مصر لتوطيد السلم الأهلي العربي.

 

وأشاد الوفد بمساعي دولة الرئيس بري المستمرة في مواجهة التحديات وبمواقفه الوطنية لدرء الفتن السياسية والدينية عن لبنان وفي موقفه القومي الثابت مع العروبة.

 

واكد دولة الرئيس بأن القدس قطعة من السماء على الأرض ويجب المحافظة عليها وحمايتها وإنهاء الإحتلال الصهيوني، وعلى اللبناني تحمل مسؤولية الدفاع عن فلسطين والقدس.