استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال ملحم رياشي موفداً من رئيس حزب "القوات اللبنانية"سمير جعجع  حيث اطلعه على نتائج لقائه امس مع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، وتناول الحديث الموضوع الحكومي.وانضم في وقت لاحق الوزير علي حسن خليل الى الاجتماع.

 

وبعد اللقاء قال رياشي: كان لقاء مميزاً كالعادة مع دولة الرئيس بري واطلعته عن لقائنا امس مع دولة الرئيس الحريري خلال زيارة الحكيم له، ونقلت له اجواء هذا اللقاء وايضاً رسالة من الحكيم كم ان  " القوات " جاهزة لتسهيل الوصول  الى تشكيلة حكومية وازنة ولائقة بصورة لبنان وصورة العهد وصورة الانتخابات النيابية والاحجام التي تحققت منها. وانضم الى الاجتماع لاحقاً الوزير الصديق علي حسن خليل، كما نقلت لدولته تحيات الحكيم في ذكرى الامام الصدر غداً.

 

سئل: جرى الكلام عن ان " القوات " قدمت تنازلات اضافية وان الحكومة اصبحت اقرب، فهذا هذا صحيح ؟

اجاب: اصلاً " القوات " لا تقدم تنازلاً بمعنى التنازل،   والكلمة غير دقيقة،."القوات " قدمت التسهيلات لاقصى الحدود لمساعدة  الرئيس المكلف لانجاز حكومة باسرع وقت ممكن لان الهدف هو الحكومة ونهضة البلد  وان يعود الوضع الاقتصادي الخطير والدقيق الى التحسّن، ولكن المسألة ليست مسألة منطق تنازلات بالعكس هي تسهيلات وتسهيلات كاملة، وقد تحدث عنها الحكيم اكثر من مرة، وليس جديداً علينا ان نقدم تسهيلات لانجاز الحكومة.

ورداً على سؤال قال: بصراحة العقدة ليست عندنا لاقول ان هناك حكومة ام لا.نحن قدمنا كل ما يجب ان نقدمه والرئيس المكلف يجيب على سؤالكم.

 

سئل: الا يستأهل اللبنانيون تقديم تنازلات من كل الاطراف ؟

اجاب: بالتأكيد ان اللبنانيين يستأهلون اكثر وان يقدم غيرنا تسهيلات للرئيس المكلف، ولكن نحن نقوم بواجباتنا وما يتعلق بنا، ونحن لسنا الذين نشكل الحكومة.

 

سئل: يقال ان الرئيس الحريري سوف يطرح صيغة جديدة عندما يزور بعبدا وقد طرح على "القوات "ان يكون لها اربع حقائب من دون حقيبة سيادية ؟

اجاب: نقول " استعينوا على قضاء حاجاتكم بالكتمان".

 

سئل: هل اجتماع المستشار الجديد للوزير جبران باسيل مع شارل جبور  هو استعاضة عن الثنائية كنعان - رياشي ؟

اجاب: ليس بالضرورة، لا علاقة لهذا بذاك.ان اي لقاء يسعدني من كل قلبي واتمنى ان يحصل دائماً.

 

ورداً على سؤال: نحن انا والنائب كنعان لا نلتقي الان ولكن نتواصل مع بعضنا.

 

سئل عن اتفاق معراب، فاجاب: منذ ان اعلن الوزير باسيل تعليق اتفاق معراب لا توجد لقاءات او كلام.

 

ورداً على سؤال اخر قال: لقاء جبور –قسطنطين تناول موضوع العلاقات الاعلامية بين التيار و"القوات"والتي نصر ان تبقى هادئة وخصوصاً على وسائل التواصل الاجتماعي. واستطيع ان اؤكد على شيء انه لم يعد احد قادراً على الخروج من المصالحة التي اصبحت راسخة في اذهان كل المسيحيين تحديداً وفي اذهان كل اللبنانيين.نحن منفتحون  دائماً لاي تعاطي ايجابي ويدنا دائماً ممدودة.

 

ثم استقبل الرئيس بري النائب نديم الجميل الذي قال بعد اللقاء:

الزيارة اولاً لشكر دولة الرئيس على ثقة بترؤسي لجنة التكنولوجيا والمعلومات، وبحثنا على عمل اللجنة واعادة تفعيلها خصوصاً ان هذا القطاع مهم جداً للاقتصاد وللنمو. واتفقنا على طريقة عمل للجنة خصوصاً بالنسبة للمشاريع التي تحال الى اللجنة. كذلك عرضنا امكانية اقامة مؤتمر كبير في المجلس برعاية دولة الرئيس لكل هذا القطاع والذي يجمع كل القطاعات المعنية بالتكنولوجيا والمعلومات، من  القطاع التربوي الى القطاع المصرفي والقطاع الالكتروني وغيرها. وتكلمت مع دولته ايضاً في انني سأدعو الى جلسة قريباً جداً لمساءلة الوزراء المعنيين في موضوع القرصنة على الدولة اللبنانية لنعرف اكثر ما هي المعلومات التي سرقت وكيف جرى ذلك وما هي الاجراءات التي تتخذ وستؤخذ في المستقبل لعدم حصول اي خطر على المواطنين وعلى " داتا" المواطنين.

 

كما تطرقنا الى مواضيع الساعة ومنها موضوع تشكيل الحكومة  والتشريع ونؤيد موقف دولته،  بأنه اذا لم تؤلف الحكومة في فترة قريبة نحن مضطرون لان نشّرع مشاريع القوانين التي تدرس  وتقر في اللجان المشتركة.نحن نؤيد عقد جلسة تشريعية لكي نستطيع ان نحمي الاقصتادي اللبناني ونقر كل القوانين التي يجب ان تقر في هذا الاطار.

 

وكان الرئيس بري استقبل مدير مكتب المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني الحاج حامد الخفاف.

 

واستقبل بعد الظهر ايضاً السفير المصري في لبنان نزيه نجاري وعرض معه للتطورات الراهنة.

 

كما استقبل رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني.