طالب رئيس مجلس النواب نبيه بري باجتماع عاجل للجامعة العربية من اجل اصدار قرار بتمويل الانروا بدلاً عما جرى من قرار اميركي بحجب التمويل عنها.

 

واكد امام وفد كافة القوى والفصائل الفلسطينية في لبنان قبل ظهر اليوم بمناسبة توقيع وثيقة الوحدة الوطنية على الساحة اللبنانية بجهود شخصية منه ومن قيادة حركة”امل"“ان هذا اللقاء هو الضوء الوحيد في هذا الزمن الاسود".

 

وقد استقبل الرئيس بري الوفد الذي ضم السفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور ومسؤولي كافة الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية بحضور رئيس المكتب السياسي لحركة أمل الحاج جميل حايك واعضاء المكتب: بلال شرارة، محمد جباوي وبسام كجك.

 

وقدم له السفير الفلسطيني درعاً عربون وفاء وتقدير لدوره في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني يحمل ابياتاً من الشعر تعبر عن ذلك بالإضافة الى صورة المسجد الأقصى في القدس.

 

في مستهل اللقاء اكد الرئيس نبيه بري”ان لقاءكم واتفاقكم هو الضوء الوحيد في هذا الزمن الاسود. انتم امام صفعة العصر وليس صفقة العصر. ان ما حصل من قرارات اميركية بدءاً بقرار نقل السفارة الى القدس المحتلة وانتهاء بحجب الاموال عن”الاونروا”كله يسير نحو الغاء حق العودة للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية. وكما عبرت مرارا ان الرد الاول هو توحيد القوى الفلسطينية في نضالها ضد الاحتلال الاسرائيلي وكل هذه المؤامرات والمخططات".

 

واضاف:”ان المطلوب اجتماع عاجل للجامعة العربية لاصدار قرار بتحويل”الاونروا”بدلا من الذي جرى. لا خيل عندك تهديها ولكن لدينا اموال نستطيع ان ندعم بها الشعب الفلسطيني للصمود وللوحدة”.

 

وبعد اللقاء تحدث فتحي ابو العردات باسم المجتمعين فقال: بداية باسم كل الفصائل والقوى الاسلامية الفلسطينية التي التقت اليوم في هذه الدار المباركة اتوجه بالشكر لدولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري والمكتب السياسي لحركة”أمل”على هذا الاحتضان وهذا الدفء وهذه المتابعة وهذه اللقاءات التي استمرت لاسابيع لاعلان هذه الوثيقة وثيقة الوحدة الوطنية الفلسطينية على الساحة اللبنانية والتي حملت عدة عناوين، اولها تحييد الساحة عن اية خلافات وتجاذبات، واتباع السياسة المرسومة بعدم التدخل في الشأن الداخلي اللبناني وحماية الوجود الفلسطيني والوقوف على مسافة واحدة من الجميع، هذه السياسة التي ارستها القيادة الفلسطينية. اليوم نعلن التوقيع على هذه الوثيقة برعاية كريمة من دولة الرئيس بري ونشكره على دعمه المتواصل والمستمر للقضية الفلسطينية في هذه المرحلة الصعبة بعد قرار ترامب بشأن القدس وبعد ان حجب المساعدات عن”الاونروا". وهذه القرارات الخطيرة استوجبت وتستوجب تحركاً فلسطينيا لبنانياً مشتركاً، وقد سمعنا كذلك الامر من دولة الرئيس بري في هذا الموضوع حول الاستحقاقات القادمة وضرورة التوحد في مواجهتها فلسطينياً ولبنانياً. كذلك تطرقنا الى العديد من القضايا التي تهم المخيمات وكالعادة وعد دولته بمتابعتها من اجل تذليلها ومن اجل حلّها. نحن من هذه الدار الكريمة نعلن التزامنا بهذه الوثيقة التي نصّت على تعزيز العلاقات الفلسطينية - اللبنانية وتعزيز العلاقات الفلسطينية - الفلسطينية.

 

التحية لاهلنا في الوطن ولاهلنا في الثبات وشكراً لدولة الرئيس بري وللبنان الشقيق الذي احتضن القضية الفلسطينية وقدم الشهداء وما زال وما بدّل تبديلا.

 

وإستقبل الرئيس بري بعد الظهر النائب بهية الحريري وعرض معها للأوضاع العامة.

 

ثم إستقبل المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم وعرض معه للوضع الأمني.

 

وكان الرئيس بري إستقبل الوزير السابق محمد الصفدي.

 

ثم إستقبل رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف.