نقل النواب عن الرئيس نبيه بري قوله في لقاء الاربعاء اليوم ان اي طرف لا يستطيع ان يصل الى ما يراه او يريده في تشكيل الحكومة وان على الجميع دون استثناء ان يقدموا التنازلات لمصلحة الوطن والخروج من هذه الازمة. فلبنان اليوم هو في غرفة العناية والوضع الإقتصادي خطير ولا يمكن تجاهل هذا الواقع، مع الإشارة الى ان لبنان هو غير تركيا وايران.

 

وتناول الرئيس بري موضوعاً آخر لا يقل اهمية على موضوع الحكومة وهو المعلومات المتوافرة عن ان اسرائيل تعمل على تكثيف نشاطاتها البترولية بالقرب من الحدود اللبنانية وتحديداً حقل "كاريش" وقد تعاقدت مع شركة يونانية "أنيرجيان" للبدء في التنقيب في اذار 2019.

 

وقال ان المطلوب من الدولة اللبنانية ان تتحرك بسرعة لمنع الإعتداء على الحق اللبناني وخصوصاً ان هناك احتمالات كبيرة لمكامن مشتركة، عدا عن الدراسات والخطط الموضوعة لتلافي او لإحتواء اي خلل يؤدي الى تسّرب النفط يطاول الساحل الجنوبي وصولاً الى صور خلال ثلاثة ايام.

 

وشدد على ان واجبنا التحرك باقصى سرعة للدفاع عن ثروتنا النفطية وسيادتنا الوطنية وحدودنا البرية والبحرية.

 

وكان الرئيس بري التقى في اطار لقاء الاربعاء النيابي الوزيران علي حسن خليل وغازي زعيتر والنواب السادة: بكر الحجيري، علي بزي، انور الخليل، قاسم هاشم، فادي علامة، هاني قبيسي، نقولا نحاس، عدنان طرابلسي، سليم عون، ابراهيم عازار، علي خريس، ميشال موسى، بلال عبدالله، علي درويش، محمد خواجه، امين شرّي، علي عمار، حسين جشي، ايوب حميد، زياد حواط، أنيس نصار، ياسين جابر، علي فياض، ونزيه نجم.

 

من جهة اخرى تلقى الرئيس بري برقية تهنئة بعيد الاضحى المبارك من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كما تلقى برقيات مماثلة من كل من: رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، الرئيس الارتيري اسياس افورقي، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري السعيد بو حجة، رئيس مجلس نواب الشعب التونسي محمد الناصر، ورئيس الوزراء الكويتي السابق الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح .

 

وبعد ظهر اليوم ترأس الرئيس نبيه بري إجتماع كتلة التنمية والتحرير الدوري بحضور الوزراء: علي حسن خليل، غازي زعيتر وعناية عزالدين، والنواب: ابراهيم عازار، انور الخليل، ميشال موسى، ايوب حميد، علي بزي، علي خريس، هاني قبيسي، قاسم هاشم، ياسين جابر، علي عسيران، محمد نصرالله، محمد خواجة، وفادي علامة.

 

وبعد الإجتماع تلا امين عام الكتلة النائب انور الخليل البيان الآتي: إجتمعت كتلة التنمية والتحرير بكامل أعضائها وبرئاسة رئيسها الأستاذ نبيه بري.

 

أبلغ دولة الرئيس الكتلة أنه وبناءً على طلبها في الإجتماع الماضي تم تشكيل اللجان من أصحاب الإختصاص إستشاريون للكتلة. ثم تحدث عن تقارير خطيرة تتعلق بسطو إسرائيل على عدد من البلوكات النفطية داعياً الى تحرك عاجل من قبل الدولة اللبنانية في وجه هذا الإعتداء.

 

تابعت الكتلة إنعكاسات توقيف الأموال الى الأنروا وما يستتبع ذلك من كوارث إجتماعية تنعكس بشكل خاص على الأوضاع التربوية والصحية في المخيمات وعلى دول اللجوء ودول  الجوار.

 

كما ناقشت الكتلة إستمرار الأجواء غير المريحة نتيجة التلكّؤ في تشكيل الحكومة وطالبت بإيجاد الحلول اللازمة لإنهاء هذه المراوحة التي تزيد في سؤ الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية.

 

وبحثت الكتلة شؤوناً نيابية تتصل بمباحثات اللجان بخصوص وقف الإعتداءات على نهر الليطاني وقررت إقتراح حصر تعدد اللجان والهيئات المسؤولة عن اوضاع الليطاني بلجنة واحدة.

 

كما بحثت في الوسائل المؤدية الى خفض الفاتورة الدوائية والأوضاع الإجتماعية على ابواب المدارس.