أحيا رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، الليلة الرابعة من ليالي عاشوراء بمجلس عزاء حسيني اقيم في قاعة ادهم خنجر في دارته في المصيلح حضره الى جانب دولته، وزير الزراعة غازي زعيتر، النواب علي خريس، ياسين جابر، وعلي عسيران، الوزير السابق فوزي صلوخ، اعضاء هيئة الرئاسة في حركة أمل جميل حايك وخليل حمدان ، المفتي الشيخ بكر الرفاعي على رأس وفد علمائي من البقاع، رئيس ديوان المحاسبة ألقاضي أحمد  حمدان ، مدير عام  مصلحة الليطاني سامي علوية، مدير عام الريجي ناصيف سقلاوي، مدير عام مصلحة لبنان الجنوبي وسيم ضاهر،  رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد فوزي حمادة على رأس وفد من ضباط الجيش، العميد حسين خشفة ، قائد سرية درك النبطية العقيد توفيق نصرالله على راس وفد ضباط فوى الأمن الداخلي، رؤوساء اتحادات بلديات العرقوب والشقيف وساحل الزهراني  محمد صعب، محمد جميل جابر وعلي مطر،  رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري، رئيس بلدية النبطية احمد كحيل،  لفيف من العلماء وممثلين عن الطوائف الروحية ، اعضاء من المكتب السياسي والهيئة التنفيذية في حركة امل، حشد من الفعاليات والقيادات الأمنية والعسكرية والقضائية و البلدية والإختيارية وحشود شعبية من مختلف المناطق غصت بهم باحة قاعة ادهم خنجر والساحات المحيطة.

 

المجلس العاشورائي استهل بأي من الذكر الحكيم للمقرىء حسين موسى.

 

بعدها القى المفتي الشيخ بكر الرفاعي كلمة ركز في مستهلها على مكانة ال البيت عليهم السلام لدى المسلمين كافة المسلمين مشددا على البعد الوحدوي الذي تمثله عاشوراء ومدرسة الإمام الحسين عليه السلام،

 

وقال المفتي الرفاعي: البعض يسأل لماذا نحيي ذكرى استشهاد الإمام الحسين "ع" دون سواه من الشخصيات المهمة في تاريخنا ولماذا الحديث عن اهمية السلطة عندنا، الجواب ببساطة هي أن استشهاد الإمام الحسين وثورته كانت من اجل المحافظة على نهج النبوة ومن أجل استمرار خط النبوة ومقاومة الإنحراف ومن اجل ان يبقى دين محمد مستقيما.

 

وتابع: أما بالنسبة الى السلطة  هي ان صلحت صلح   كل الجسد واذا فسدت فسد كل شيء،  فالسلطة مهمة ومشكلتنا في عالمنا العربي نفتش عن السلطة الكبيرة ونهمل السلطات الصغيرة ونهمل التفاصيل،

فالحسين في ثورته اكد محورية السلطة في صلاح امر البلاد العباد وفي نشر العدالة والمساواة، فالحسين كرس فعل جده ابراهيم في تصديه لإبليس وهو  اعاد الإعتبار لدعوة جده رسول الله وهجرته الى كربلاء  كانت كهجرة جده  فهي باستشهاده  أعادت  الأصالة للرسالة المحمدية الأصيلة.

 

وحول الشأن الداخلي ذكر المفتي الرفاعي بالمواقف التي اطلقها الرئيس نبيه بري في خطابه في  مهرجان تغييب الإمام الصدر في بعلبك قائلا: ان ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام لا تتجاوز  هذا العام  ذكرى تغييب الإمام الصدر 

 

فانتم  يا دولة الرئيس حامل امانة الإمام الصدر ولقد  وضعتم يدكم على الجرح في البقاع من خلال خطابكم الذي القيتموه هذا العام في بعلبك، فما قبل زيارتكم يختلف عن ما بعد الزيارة.

واضاف المفتي الرفاعي: انت يا دولة الرئيس وفي للإمام الصدر لإمام الوحدة الذي كان يتبادل مع المفتي الشهيد حسن خالد امور الوطن ووحدة المسلمين فاننا نجدد تمنياتنا ودعوتنا الى ان تكون المناسبات واحدة من منطلقات اسلامية واحدة.

 

عندما تكون سفينة الامواج وتتهددها الامواج لا يهم اين نحن فيها، المهم ان تصل الى شاطىء الامان لان السفينة ان  غرقت يغرق فيها الجميع.

 

وختم المفتي الرفاعي كلمته مذكرا بمواقف الرئيس نبيه بري خلال تشكيل حكومة الرئيس نجيب ميقاتي قائلا : نعول عليكم في هذا الزمن وفي كل زمن في اجتراح الحلول انتم شيخ الحلول والحكماء نأمل ان يكون الحل على يديكم يا دولة الرئيس.

 

ودعا المفتي في الى الالتفات نحو قضية  فلسطين والقدس الشريف باعتبارها قضية الامة جمعاء.

 

واختتم المجلس بالسيرة الحسينية تلاها فضيلة الشيخ حيدر المولى.