ترأس الرئيس بري قبل ظهر اليوم إجتماع هيئة مكتب المجلس بحضور نائب الرئيس ايلي الفرزلي والنواب الأعضاء: سمير الجسر، الآن عون، ميشال موسى، اغوب بقرادونيان، والأمين العام للمجلس عدنان ضاهر والمدير العام محمد موسى.

 

وصرح الفرزلي بعد الإجتماع:

ترأس الرئيس بري إجتماع هيئة المكتب بناءً لدعوته، وجرى البحث في عقد جلسة تشريعية للمجلس النيابي والقوانين التي يجب ان يتضمنها جدول الأعمال، آخذين بعين الإعتبار الظروف الإستثنائية وأوضاع الضرورة التي تدفع بتحريك عجلة البلد على المستويات كافة. وتقرر نتيجة النقاش يومي 24 و 25 عند الساعة الحادية عشرة صباحاً دعوة السادة النواب الى هيئة عامة للتشريع، والجلسات ستكون متتابعة صباحاً ومساءً حتى يتم إنجاز أكبر قدر من المشاريع والإتفاقات التي هي بحاجة للتصديق في المجلس النيابي.

 

سئل: ما هي المشاريع؟

اجاب: كل المشاريع التي صُدّقت في اللجان المشتركة والمتعلقة بالنفايات والالكترونيات ومسألة الفساد ومسألة الوساطة القضائية والى ما هنالك من مشاريع اقرت في اللجان المشتركة الى جانب بعض الإتفاقات المصدّقة في مختلف اللجان، الى جانب بعض الأمور التي هي أيضاً في غاية الأهمية وستطبع وتوزع على السادة النواب ضمن المهلة القانونية.

 

ورداً على سؤال قال : اجواء التوافق بشكل عام تام وقائم. والجلسة التشريعية ضرورية واعتقد ان الجميع سيساهمون في إنجاز هذا الإستحقاق.

 

سئل: هل هذه الجلسة للتأكيد بأن الحكومة مؤخرة؟

اجاب: ليست هي من اجل ذلك ولكنها من اجل ان يتم تسهيل اعمال المواطنين.

 

سئل: هل هناك موافقة من تيار المستقبل؟

اجاب: الاستاذ سمير الجسر كان له مساهمات اساسية وفعالة، وركز بصورة ضرورة على الأسباب والضرورة التي تدفع بإتجاه انعقاد هذه الجلسة.

 

سئل: اين اصبحنا بالحكومة؟

اجاب: "يعني ظهر حرف ال خ إنشاءالله خير".