استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة  وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال ملحم رياشي وعرض معه الوضع الحكومي وموضوع دعم الصحافة المطبوعة.وقد كان دولته ايجابياً جداً وسيعرضه على كتلته كي تدعم اقتراح القانون.

وقال الوزير رياشي بعد اللقاء: تشرفت بلقاء دولة الرئيس بري وتكلمنا حول اقتراح القانون الذي سنقدمه بشأن دعم الاعلام المطبوع بشكل خاص، وسيكون لنا اجتماع اليوم مع الاستاذ جورج عدوان واعلاميين لوضع اللمسات الاخيرة على مشروع القانون الذي كنت قد تقدمت به في مجلس الوزراء لتحويله الى اقتراح قانون معجل مكرر ووضعه في اول جلسة لمجلس النواب اذا لم تؤلف الحكومة في اطار تشريع الضرورة لحماية الاعلام المطبوع.

 

سئل:الم تتكلم مع دولته بشأن الحكومة ؟

اجاب: من الطبيعي ان نتكلم بموضوع الحكومة، وقد وضعت دولته في اجواء اللقاء الاخير مع دولة الرئيس المكلف والنقاشات مفتوحة. وتعلمون ان القوات ليست لاحقة حقائب معينة ولا هي فعلت ذلك سابقاً، ولكن الافتئات على القوات اللبنانية غير مقبول ولا نقبل به.

 

سئل: كيف ستحل مسألة حقيبة العدل، وهناك كلام اليوم عن مصادر الرئيس الحريري بأن يحتفظ بالاتصالات ؟

اجاب:  لم يقل احد غير ذلك.

 

سئل: الم تطالبوا بحقيبة الاتصالات ؟

اجاب: لم نطالب نحن بشيء. نحن نطالب بأن لا يحصل افتئات على القوات اللبنانية في حصتها او في حجمها السياسي ووزنها الانتخابي والوزاري.

 

سئل: الن تأخذوا العدل ؟

اجاب: لن اجيبك ماذا سنأخذ او لا نأخذ ساترك هذه الامور بتكتم شديد لكي لا ينسب للقوات اللبنانية عن غير حق ما لم تقله.نحن سنتابع شغلنا كما يجب والحكومة ليست متوقفة علينا لاننا لسنا من يوقف الحكومة بل نحن مسهلين الامور ومستحيل ان تسهل  القوات اكثر من هذا التسهيل، وهذا ما قلته للرئيس بري.

 

سئل: من يريد يحجم القوات ؟

اجاب: الذي يريد ان يحجم القوات يعرف نفسه والقوات لن تحجم.

 

سئل: هل يتسع المكيول للجميع ؟

اجاب: بالتأكيد يتسع للجميع، مكيول القوات دائماً يتسع للجميع.

 

وكان الرئيس بري استقبل قائد قوات " اليونيفيل" في الجنوب الجنرال ستيفانو ديلكول وعرض معه الوضع في الجنوب.

واشاد الجنرال ديلكول بالتعاون مع الجيش اللبناني والعلاقة مع الاهالي، منوهاً بالوضع في الجنوب.

 

واستقبل الرئيس بري بعد الظهر السيد توفيق سلطان الذي قال بعد الزيارة: زيارتي لدولته هي لتهنئته بعودته من جنيف وتثمينا للكلام النوعي الذي قاله  ان لبنان لا تستقيم الامور فيه الا بدولة مدنية. فقد وضع الرئيس بري كالعادة يده على الجرح.هذا النظام اذا لم يتحول الى دولة مدنية ونخلص من دولة الطوائف والمذاهب والمناطق عبثا نحاول. وجئت ايضاً لاعبر له باسم اهلي في طرابلس عن الامتنان الزائد لرعايته لكل مشاريع طرابلس. لم يتحقق اي مشروع لطرابلس الا وكان الرئيس بري هو داعماً له. واليوم كل القوى السياسية في طرابلس تتنافس  على التقرب من  الرئيس بري وتتمننى مساندته لها في مشاريعها، وما موقفه في آخر جلسة تشريعية لمشاريع تخص طرابلس الا صورة عن المواقف المتكررة ان دعمه لمرفأ طرابلس او للإرث الثقافي او للمنطقة الاقتصادية وكل المشاريع. ونأمل في القريب العاجل ان يعود مجلس النواب الى الانعقاد لتحقيق ما تبقى من مشاريع.

 

كما استقبل الأب شفيق ابو زيد.