عقدت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين جلسة لها قبل ظهر يوم الأربعاء الواقع فيه 7/11/2018، برئاسة رئيس اللجنة النائب ياسين جابر وحضور النواب السادة: آغوب بقرادونيان، أنيس نصار، جورج عقيص، سامي فتفت، علي بزي، ميشال موسى، نواف الموسوي، هنري شديد، قاسم هاشم وعدنان طرابلسي.

 

كما حضر الجلسة:

- معالي وزير الشؤون الإجتماعية بيار بو عاصي.

- المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في لبنان ومنسق الشؤون الإنسانية فيليب لازاريني.

- كارولين لندهولم.

- موريال رودريغز.

- نايلة حجار.

- عن وزارة الخارجية والمغتربين:

مدير الشؤون السياسية والقنصلية السفير غادي الخوري.

القنصل شانتال باسيم.

القنصل حمزة جمول.

- عن وزارة المالية:

كاترينا يوسف انطوان/ عن مكتب مدير المالية العام.

- عن مجلس الإنماء والإعمار:

رئيسة إدارة التمويل، د. وفاء شرف الدين.

 

وذلك للإستماع الى المنسق العام للأمم المتحدة فيليب لازاريني وعدد من مساعديه بشأن موضوع النازحين واللاجئين ومؤتمرات الدعم.

 

إثر الجلسة، قال النائب ياسين جابر:

عقدت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين اليوم لقاء مع منسق الأمم المتحدة في لبنان السيد فيليب لازاريني ومع بعض ممثلي بقية المنظمات التي تعنى بشؤون اللجوء وغيره، وطبعاً كان هناك حوار بين ممثلي الأمم المتحدة واعضاء اللجنة، وقد بحثنا في مختلف الشؤون التي تهم لبنان كما بحثنا في المؤتمرات التي عقدت خصيصاً لدعم لبنان: باريس سيدر-1، روما وبروكسل.

 

بحثنا ايضاً في إمكانية زيادة الدعم في ما يتحمله لبنان بموضوع النازحين في كيفية إعادتهم، وتحدثنا في موضوع اللاجئين الفلسطينيين وعمل منظمة الأونروا وغيرها. وأكد السيد لازاريني إمكانية إستمرار عمل الأونروا، ولكن، هناك تحد في كل عام لتجديد مهمتهم وتمويل عملهم. طبعاً هناك الكثير من التحديات تواجه لبنان، ولكن من المهم جداً على لبنان ان يكون جاهزاً من خلال مؤسساته، بأن يكتمل تأليف الحكومة اللبنانية حتى يكون جاهزاً من خلال مؤسساته لأن يعمل على الحوار مع المنظمات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة من اجل إيجاد حل لكل هذه المشكلات التي نتحدث عنها. وباعتقادي ان الأمم المتحدة تعتقد ان أهم الأمور التي يجب الإعتناء بها في المرحلة المقبلة هي موضوع الحوكمة والإصلاحات.

 

تحدثنا في تقرير البنك الدولي الأخير، الذي اشار الى مخاطر مالية واقتصادية، عن كل هذه التحديات التي بحاجة الى ان يواجهها لبنان موحداً. والمجتمع الدولي اعجب بالطريقة التي واجه لبنان موحداً استقالة دولة الرئيس سعد الحريري العام الماضي، والمطلوب اليوم ان نحافظ على هذه الوحدة الوطنية وان نسير قدماً في استكمال تأليف الحكومة وفي التعاطي مع هذه التحديات، لكي ننجح.

 

وقد تحدث وزير الشؤون الإجتماعية بيار بو عاصي في الإجتماع، والحوار ما زال مستمراً. كانت هناك اسئلة من الزملاء النواب، لماذا لا تتم مساعدة النازح عند عودته داخل بلده حتى يتشجع على العودة، وما هو موقف الأمم المتحدة. كما دار حوار بين الزملاء النواب والموجودين معنا، وقد أردنا في اللجنة ان نبدأ بالحوار عن هذه الأمور. اليوم بدأنا مع الأمم المتحدة، وسيكون هناك حوار مع ممثلي الإتحاد الأوروبي. الأمم المتحدة ستعتمد على دعم الدول لعملها، وسيكون هناك حوار مع سفراء الدول التي هي فاعلة في المجتمع الدولي، الإتحاد الاوروبي، الولايات المتحدة الأميركية، بريطانيا والمانيا وغيرها، وهذا الدور ستقوم به لجنة الشؤون الخارجية، أعضاء اللجنة ومن يريد من اعضاء المجلس النيابي ان يشارك في هذه الإجتماعات وسيصبح لدينا وضوحاً اكثر في هذه المسائل وكيفية التعاطي معها حتى نستطيع ان نصيغ السياسات الضرورية.