عقدت اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه، جلسة عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الأربعاء الواقع فيه 14/11/2018، برئاسة رئيس اللجنة الفرعية النائب حكمت ديب وحضور النواب السادة: نزيه نجم، جوزف اسحاق وحسين جشي، محمد الحجار،

 

كما حضر الجلسة:

- مدير عام التنظيم المدني المهندس الأستاذ الياس الطويل.

- مدير عام المؤسسة العامة للاسكان الأستاذ روني لحود.

- نقيب المهندسين في بيروت الدكتور جاد تابت.

- أمين سرّ نقابة المهندسين في بيروت الأستاذ علي حناوي.

 

وذلك لدرس ومناقشة اقتراح القانون الرامي إلى تعديل القانون 646 تاريخ 11/12/2004 (قانون البناء) وتعديل المرسوم التطبيقي لقانون البناء رقم 15874 تاريخ 12/12/2005.


اثر الجلسة قال النائب حكمت ديب:

درست اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الأشغال العامة اقتراح القانون المتعلق بموضوع تحسين إنشاء الطابق العلوي او ما يسمى بسقف القرميد، وبحثت اللجنة مطولاً بالشروط او الضوابط الإضافية من اجل الا تستغل لمزيد من المخالفات في هذا الطابق، وهذا الطابق سوف تكون له عملياً ثلاثة أمور قد تضاف على تحسين هذه الأبنية.

 

أولاً من الناحية الجمالية سوف يكون هناك اضافة طابق بشروط تجميلية واضحة من ناحية تلبيس في الطابق الأخير ومن ناحية العلو الذي قد يستفيد منها المالك ويمكن له ان يقوم بعملية فرز للطابق وبيعه. أيضاً أمور ثانية لها علاقة بدعم مؤسسة الإسكان. فهذه الإيرادات التي سوف تأتي من هذه الطوابق المعدلة وليست طوابق إضافية بل معدلة بحيث انه تكون قانونية ولا تخضع للمخالفات ولا يمكن الإستفادة منها. فالشروط الموجودة في القانون الساري المفعول يمنع فرزها والإستفادة منها. نحن عدلنا بطريقة يستفيد منها المالك وهذا القسم ممكن بيعه والإيرادات تأتي الى المؤسسة العامة للإسكان وانتم تعلمون ما هو الوضع في هذه المؤسسة. اذاً هذه مصادر تمويليه إضافية لكي تبدأ عملية إعادة إعطاء القروض السكنية لشبابنا.

 

أما من الناحية الثانية فهناك أبنية جديدة وقيد الإنشاء، وقد تم الإقرار من قبل اللجنة ان تكون هناك إضافات على الأبنية الجديدة فقط او تلك التي قيد الإنشاء وتراعي الشروط التجميلية وتراعي الشروط التي تجعل من الطابق الأخير مسكناً يمكن الإستفادة منه، وقد جرى نقاش في موضوع الأبنية القديمة وجرى تكليف بعض أعضاء من اللجنة بوضع تصور تجميلي لما هو قائم من أبنية قديمة، وكلنا يعلم عندما نكون في أماكن مرتفعة او في الطائرة ونشاهد السطوح التي أسميناها الوجهة الخامسة وعادة البناء على أربع واجهات هي صورة بشعة ولربما يجري وضع تصور لإيجاد حل لتغطية هذه الأمور او المنتفعات التي تعطي صورة بشعة عن بلدنا، واتمنى ان نتوصل الى تصور مع الكثير من الضوابط لعدم استغلال هذا التعديل.