عقدت لجنة الصحة والعمل والشؤون الإجتماعية جلسة عند الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر يوم الثلاثاء الواقع فيه 4/12/2018 برئاسة رئيس اللجنة النائب عاصم عراجي وحضور النواب السادة: ديما جمالي، سليم خوري، علي المقداد، فادي سعد، محمد القرعاوي، أمين شري، بلال عبدالله، عناية عز الدين وماريو عون.

 

كما حضر الجلسة:

- عن وزارة التربية، مدير عام التعليم العالي الدكتور أحمد الجمال.

- نقيب الأطباء د. ريمون صايغ.

- محامي النقابة شارل غفري.

- نقيب الصيادلة د. غسان الأمين.

- عن نقابة الصيادلة د. زياد نصور والسيدة ثريا دمياطي.

- محامي نقابة المستشفيات الخاصة ناجي الهاني.

 

وذلك لدرس اقتراح قانون الصيدلة السريرية


اثر الجلسة، قال النائب عاصم عراجي:

اجتمعت لجنة الصحة اليوم لدرس اقتراح قانون الصيدلة السريرية المدرج على جدول الأعمال، بحضور أعضاء اللجنة ونقيبي الأطباء والصيادلة ونقيب المستشفيات ومدير التعليم العالي. ونظراً إلى أهمية الإقتراح، نقول ماذا تعني الصيدلة السريرية؟ تعني الصيدلي الذي يتابع دروساً اكثر من الصيدلي العادي، ومفروض ان يكون الصيدلي السريري المفروض في المستشفيات او في الصيدليات، ووظيفته ان يدرس ضمان استخدام الدواء، وهذه نقطة مهمة، وهناك مساعدة على خفض الإنفاق. وتعرفون ان هناك أدوية عدة تعطى للمريض وأن هناك أدوية أساسية يجب ان تؤخذ وهناك أدوية يجب ألا تؤخذ، فيصبح هناك زيادة في الإنفاق الدوائي في لبنان، وهناك بعض الأدوية تحدث تفاعلات بين بعضها البعض، فإذا اعطي المريض، مثلاً، خمسة إلى ستة أدوية مع بعضها البعض، دواء يتعارض مع دواء آخر يمكن ان يتأثر به المريض. فالصيدلة السريرية تضمن عدم حصول تفاعلات بين الأدوية التي يأخذها المريض، وجمع البيانات الخاصة لكل مريض. عندما يدخل المريض إلى المستشفى المفروض ان يكون هناك صيدلي سريري في المستشفى بحسب عدد الأسرة، اذا كان المستشفى فيه مئة سرير المفروض ان يكون فيه صيدلي سريري في قسم العناية القلبية والمركزة، وصيدلي سريري آخر في عناية الأطفال وصيدلي سريري لأدوية الأمراض السرطانية، وصيدلي في كل الطبقات لكل 40 سريراً، هذه تركناها وما زالت قابلة للنقاش.

 

ما أريد قوله في معظم دول العالم هناك دراسة في الصيدلة السريرية، المفروض ان نواكب في لبنان هذا التطور الموجود في كل دول العالم لأن الدول التي تعتمد الصيدلة السريرية خفضت الإنفاق وحدت من مضاعفات الأدوية وتفاعلها مع بعضها.