عرض رئيس مجلس النواب نبيه بري مع رئيس جمهورية  النمسا ألكسندر فان دير بيلين العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع في لبنان والمنطقة.وتطرق الحديث الى موضوع النازحين السوريين والاعباء التي يواجهها لبنان جراء هذه القضية.

 

وقد استقبل الرئيس بري الرئيس الضيف عند مدخل مقر الرئاسة الثانية في عين التينة بعد ظهر اليوم واستعرضا ثلةً من شرطة مجلس النواب بعد النشيدين اللبناني  والنمساوي اللذين عزفتهما فرقةً من موسيقى قوى الامن الداخلي.

وبعد الاجتماع الذي استغرق ساعة وربع الساعة ودع الرئيس بري الرئيس النمساوي عند مدخل قصر عين التينة.

 

وسئل الرئيس بري: هل سيكون هناك حكومة قبل الاعياد ؟

فاجاب: انشاءالله.

 

سئل: هل مبادرة رئيس الجمهورية هي الفرصة الاخيرة ؟

اجاب: لا شيء اسمه فرص اخيرة، العقل اللبناني دائماً خلاق وبالامكان انشاءالله ان يتوصل فخامة الرئيس الى حلول سريعة. وامس تبادلنا افكاراً متعددة حتى اذا لم تنجح فكرة تنجح الثانية واذا لم تنجح الثانية تنجح الثالثة.

 

سئل: هل يعني ذلك ان رسالة رئيس الجمهورية الى المجلس النيابي سحبت من التداول ؟

اجاب: اعتقد ان فخامة الرئيس بالمشاورات التي اجرها استغنى عن هذا الامر.اعتقد ذلك ولكن لم نتناول هذا الموضوع امس وقد كنا قد بحثناه انا وفخامة الرئيس منذ حوالي ثلاثة اشهر.

 

وسئل الرئيس بري حول التطورات في الجنوب والمزاعم الاسرائيلية حول الانفاق، فاجاب:لا زلنا في لبنان ننتظر ان يعطونا احداثيات.حتى الان لا يوجد احداثيات، والاسرائليون يعملون في المنطقة المحتلة.وبالنسبة لنا في لبنان لم نتسلم اية احداثيات بالنسبة لهذا الموضوع،وفي الوقت نفسه ايضاً نحن مصرون على تنفيذ القرار 1701 والذي ينص على عدم احداث خرق من طرف ضد الاخر بينما هناك 150 او 160 خرقاً اسرائيلياً شهرياً ضد لبنان ولا احد يقول تعالوا لنبحث هذا الموضوع بينما عندما يحصل اي شيء يندرج في اطار الاتهامات ضد لبنان "هاتو بيت الله لنهدّو".

 

وكان الرئيس بري استقبل ظهر اليوم السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه وعرض معه للاوضاع والتطورات الراهنة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.

 

واستقبل قائد قوات اليونيفيل في الجنوب الجنرال ستيفانو دل كول وعرض معه للوضع في الجنوب والمزاعم الاسرائيلية الاخيرة حول الانفاق.