استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري وزير الزراعة الصربي برانيسلاف نيديموفيك والوفد المرافق بحضور وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال غازي زعيتر ومدير عام الزراعة لويس لحود،ودار الحديث حول التعاون الزراعي وتبادل المنتجات الزراعية بين البلدين.

 

وصرح الوزير زعيتر بعد اللقاء: اطلعنا دولة الرئيس على اجواء توقيع مذكرة التفاهم بين لبنان وصربيا ولتفعيلها في المستقبل في اسرع وقت، وجرى البحث في موضوع السلع الزراعية التي يمكن ان تصدر الى جمهورية صربيا، وابدى معالي الوزير كل التجاوب والاستعداد لاستيراد  الحمضيات والزيتون وزيت الزيتون والموز والبطاطا ايضاً، وكل ما تحتاجه جمهورية صربيا من سلع زراعية. ونحن ايضاً في لبنان سنستورد من صربيا اللحوم وكل المواد الزراعية التي يمكن ان يحتاجها المستهلك اللبناني، نعم هذه المذكرة تؤكد على هذا التعاون بين البلدين والوزارتين وتفعيله.

 

وقال الوزير الصربي: اريد ان اشكر زميلي الوزير زعيتر ودولة رئيس مجلس النواب اللبناني على دعمه لنا.نحن ورثة يوغسلافيا السابقة التي كان لها تعاون جيد جداً مع لبنان، وقد عدنا لنقيم كل هذه العلاقات مجدداً في الآونة الاخيرة، وآمل بان هذه المذكرة التي وقعنها اليوم ستكون خطوة اولية اساسية لاعادة التعاون الاقتصادي والتفاهم بين البلدين.وخلال شهر شباط سيأتي وفد من صربيا الى لبنان من اجل الاتفاق على تفعيل هذه المذكرة والبدء بتنفيذها.وصربيا هي سوق مفتوحة للبنان على جميع الصعد، واشكر جميع المسؤولين اللبنانيين على الدعم الكبير وساكون سعيداً جداً اذا ما تحقق نصف ما نأمل تحقيقه.

 

واستقبل الرئيس بري بعد الظهر السفير الايراني في لبنان محمد جلال فيروزنيا، وعرض معه للتطورات الراهنة.

 

ثم استقبل النائب فيصل كرامي وعرض معه للوضع الحكومي.

وقال كرامي بعد اللقاء: دائماً اللقاء مع دولة الرئيس بري ممتع ومفيد، وبطبيعة الحال تناقشنا وتداولنا في كل المستجدات على الصعيد المحلي وخصوصاً في موضوع تشكيل الحكومة. وانا اؤيد شخصياً  موقف الرئيس بري الذي يقول بأنه لن يقف متفرجاً امام الازمة الحالية وهذا معناه بانه سيذهب الى عقد جلسة تشريعية، طبعاً انا اؤيد هذا الموضوع لانه موضوع من ضمن الدستور، ومن يريد ان يناقش  فليطلع على المادة 69 من الدستور.

 

اضاف: طبعاً تباحثنا في موضوع تشكيل الحكومة، وبرأيي الشخصي الذين اشتغلوا تسعة او عشرة أشهر من اجل انتاج الحكومة، لا أرى ان هناك شيئاً مستجداً خلال ثلاثة او اربعة ايام.ولكن نحن نقول دائماً "تفاءلوا بالخير تجدوه".نتمنى لدولة الرئيس الحريري ان يوفق في مهمته خلال الايام المقبلة وان يخرج الى اللبنانيين بحكومة وحدة وطنية. طبعاً انا عكست جو اللقاء التشاوري للرئيس بري القائل بأن اللقاء يريد ممثلا عنه النواب الستة أو الاسماء الثلاثة التي طرحناها اي واحد من التسعة وان يكون ممثل اللقاء التشاوري حصراً في الحكومة، يجتمع مع اللقاء التشاوري ويصوّت معه.

 

سئل : قيل ان هناك ايجابية منكم ان يكون ممثل اللقاء التشاوري من حصة رئيس الجمهورية، هل هذا الكلام دقيق؟

اجاب : نعم دقيق وهذا تصريح ادليت به بالامس.هناك تبادل بين فخامة الرئيس ورئيس الحكومة المكلف بمقعد سنّي، ونحن لا مانع لدينا من ان يكون من حصة فخامة الرئيس.وبطبيعة الحال قلت واكرر بأن هذا الوزير سيتعاون بشكل ايجابي مع فخامة الرئيس وايضاً مع دولة الرئيس لانه من ادبيات الحكم والسلطة هو التضامن الوزاري، ولا احد يستطيع ان يحكم بخلاف مع رئيس الجمهورية او مع رئيس الحكومة، ولكن هذا شيء وان يكون ممثلاً حصرياً للقاء التشاوري شيء آخر.

 

سئل : هل تبلغ الرئيس بري بالحل الذي يقال انه تم التوصل اليه في باريس؟

اجاب : الواضح ان الرئيس الحريري وضع دولة الرئيس بري في اجواء باريس، وطلب بضعة ايام اضافية لفكفكة وتذليل العقد من اجل الخروج بحكومة وحدة وطنية، ونتمنى له التوفيق.

 

سئل : هل لمستم ايجابية ؟

اجاب : مع الرئيس بري هناك ايجابية.

 

سئل : ومع الرئيس الحريري؟

اجاب : لا اعرف ليس لدي اتصالات مع الرئيس الحريري.

ورداً على سؤال  قال : لم يتغير شيء حتى تتغير النتائج، وانشاءالله ونأمل ان يكون حلحلة في مكان ما ونخرج بحكومة وحدة وطنية، خصوصاً اننا قادمون على استحقاقات لها علاقة بالموازنة ونتمنى ان لا نضطر لعقد جلسات لمجلس الوزراء لحكومة تصريف الاعمال لان هذا يقابلها الكثير من علامات الاستفهام.

 

ثم استقبل  الرئيس بري الوزير السابق طلال المرعبي الذي اوضح انه جرى البحث في الاوضاع العامة والوضع الحكومي، وان الرئيس بري اكد على دعم وتسهيل تأليف الحكومة كما بحثنا انشاء مجلسي انماء لعكار والبقاع.