ترأس رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم في عين التينة إجتماع هيئة مكتب المجلس بحضور نائب الرئيس إيلي الفرزلي والنواب: مروان حمادة، ميشال موسى، سمير الجسر، آلان عون، أغوب بقرادونيان والأمين العام للمجلس عدنان ضاهر والمدير العام محمد موسى.

 

وبعد الإجتماع قال الرئيس إيلي الفرزلي:

ترأس دولة الرئيس بري اجتماع هيئة مكتب المجلس، وجرت مناقشة جدول أعمال لجلسة محتملة أسّست هيئة المكتب لكل الإحتمالات التي قد تطرأ على الساحة، وخلقت نوعاً من "شبكة الأمان للبدائل وفقاً لما قد يستجد سواء لجهة تأليف حكومة او لعدم تأليفها ونتمنى ان يصار الى تشكيلها وبالتالي يبنى على الشيئ مقتضاه. وتهيأت هيئة المكتب لكل الإحتمالات لكي تأخذ القرار المناسب في كل احتمال اذا ما تألفت الحكومة ام لم تتألف".

 

سئل: كم بند يوجد على جدول الأعمال؟

أجاب: حوالي 9 او 10 بنود.

 

ورداً على سؤال حول الصرف في القاعدة الإثني عشرية قال: اخذ بعين الإعتبار كل الإحتمالات وسيتم التصرف على هذا الأساس، وما تقتضيه مصلحة البلد العليا يأخذ الرئيس بري القرار المناسب بشأنها وبتفويض من هيئة مكتب المجلس.

 

سئل: اين اصبحنا في ملف الحكومة؟

أجاب: الامور ان شاءالله إلى خواتيمها، ولكن كما يردد الرئيس بري ما تقول فول تيصير بالمكيول.

سئل: هل الرئيس بري متفائل او متشائم؟

 

أجاب: الرئيس بري دائماً متفائل.

 

وصرح النائب حمادة: في سياق البحث مع اجماعنا الكامل على كل ما طرحه دولة الرئيس بري وأوافق تماماً دولة نائب الرئيس على شبكة الأمان التي وضعت اليوم وتترك صلاحية طبعاً التحديد لدولة الرئيس بري في ضوء ما سيجري تشكيلاً او لا تشكيل مع تمنينا طبعاً ان تكون في الساعات المقبلة او في اليومين المقبلين. اريد ان اقول سلفاً ان صلاحية وضع الموضوع على جدول الأعمال هي صلاحية الرئيس بري، ولكن اعترضت سلفاً على إعطاء ضوء اخضر او "كارت بلانش" لسلفة 2700 مليار ليرة لكهرباء لبنان لمصاريف مستقبلية من دون أية اشارة الى القوانين السابقة التي تتعلق بوجوب تنظيم او انشاء الهيئة الناظمة وتشكيل مجلس إدارة. انا كنائب وكعضو هيئة مكتب المجلس وكذلك لا اعتقد ان كتلتنا مستعدة ان تعطي ضوءاً اخضر على 2700مليار ليرة من دون انتظام الأمور داخل وزارة الطاقة والمياه.