الرئيس بري استقبل رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط يرافقه الوزير السابق غازي العريضي
الأحد 10 شباط 2019
الرئيس نبيه بري دعا الى عقد جلسة عامة لمناقشة البيان الوزاري والتصويت على الثقة بالحكومة
الخميس 07 شباط 2019

الرئيس بري ركز مع رئيس الحكومة الايطالية على مؤازرة لبنان لمواجهة الإعتداء النفطي الاسرائيلي واستقبل جمعية خريجي المقاصد والرئيس تمام سلام

home_university_blog_3

             

أثار رئيس مجلس النواب نبيه بري مع رئيس الحكومة الايطالية جوزيبي كونتي خلال استقباله في عين التينة بعد ظهر اليوم موضوع التعدّي الاسرائيلي  على البلوك 9 النفطي والتلزيم بمحاذاة  الحدود الجنوبية اللبنانية البحرية، وتناولا  ايضاً العلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة.

 

وكان الرئيس بري استقبل كونتي والوفد المرافق والسفير الايطالي ماسيمو ماروتي عند مدخل مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وادت له ثلة من شرطة المجلس التحية.

 

وبعد ان ودع ضيفه الايطالي عند مدخل مقر الرئاسة الثانية ورداً على سؤال حول ما كان اشار اليه امس في لقاء الاربعاء النيابي بأنه سيثير مع رئيس الوزراء الايطالي موضوع الاعتداء الاسرائيلي بتلزيم شركتين للنفط في المنطقة المحاذية للحدود اللبنانية الجنوبية البحرية قال الرئيس بري: تماماً هذا اكثر المواضيع التي كان موضع بحث بيننا وبين دولة الرئيس الذي ابدى كل الاستعدادات لمؤازرة لبنان في شتى الميادين وخصوصاً في الميدان السياسي الاقتصادي الذي يتمثل بموضوع البلوكات.

 

سئل: هل ستشرح لنا دولة الرئيس موضوع الاعتداء الاسرائيلي؟

اجاب: باختصار هناك "بيسّينات"(احواض) مشتركة بين دولتين.هناك بيننا وبين فلسطين "بيسين" مشترك وهناك اكثر من ثمانين بالمئة منه في المياه اللبنانية.كان الاسرائيليون بعيدين ما بين 20 و 30 كيلو متراً وكذلك نحن ايضاً في البلوك 9. وحديثاً لزموا شركتين شركة  نوبل وشركة اسرائيلية  تماماً   بمحاذاة الحدود يعني يأخذون جزءاً من هذا "البيسين" ويحفروا فيه، واعطوا للشركتين مهلة اقصاها نيسان2020. بأن يكونوا قد بدأوا الحفر، ويكون  لبنان في هذه الفترة لم يبدأ الحفر وبالتالي يسرقون جزءاً كبيراً من ثروتنا النفطية.لذلك من الضروري ان نحذر الشركات من بينها شركة "إينّي" وغيرها من الشركات.

 

وهذا الموضوع ساثيره في فرنسا مع الرئيس الفرنسي، وطبعاً انشاءالله الوزارات ستقوم بواجبها في هذا الموضوع.

واستقبل الرئيس بري بعد الظهر وفداً من شركات "جيفريز"،"وجي بي مورغان"، وغولدمان ساكس-اموندي المالية، وكانت جولة افق حول الشؤون المالية.

 

ثم استقبل الهيئة الادارية لجمعية متخرجي المقاصد الاسلامية برئاسة رئيسها مازن شوربجي الذي نقل اليه هواجس المخريجين، مشيداً بمواقفه الوطنية وقال”لقد استطعتم مع بعض القيادات السياسية ان تحموا الوطن من آتون الحرائق الشمتعلة حوله...".

 

وهنأه على اقرار مجلس النواب القانون الانتخابي على اساس النسبية، املاً باجراء تقييم لهذه التجربة وتطوير القانون لجهة زيادة  اللحمة بين ابناء الوطن مع حسن تمثيلهم.

 

وقال "ان الامل معقود عليكم يا دولة الرئيس بابتكار الاليات الضرورية لتأمين استمرار دور مجلسكم الكريم بالرقابة والمحاسبة خصوصاً بعد تشكيل الحكومة... ونأمل منكم حث اللجان النيابية للاسراع بتقديم مشاريع القوانين المطلوبة من الدول المانحة للهبات والقروض خلال مؤتمر سيدر، وتحديث القوانين الخاصة بالحريات العامة ولكن ضمن ضوابط".

 

واستقبل الرئيس بري عند الثالثة  بعد الظهر الرئيس تمام سلام وعرض معه للاوضاع الراهنة.

 

وقال الرئيس سلام بعد اللقاء: لقائي اليوم مع دولة الرئيس بري يأتي في سياق التطورات الايجابية التي تشهدها الساحة اليوم خصوصاً في ما يتعلق بالحكومة الجديدة والدور المطلوب لمواكبة كل الاستحقاقات.يعلم الجميع انه في الاشهر الماضية كان هناك تعثراً وتراجعاً وقد رمينا ذلك وراء ظهرنا ونحن مقبلون على ورشة كبيرة تتطلب جهداً وعطاء من الجميع بعيداً عن المناكفات والحساسيات والصغائر.لبنان بحاجة الى كل جهد من كل الناس فكيف من الحكومة ومن المجلس النيابي ؟ من هنا مناشدتي للجميع من اجل المضي في مسيرة التعاون ومسيرة التعاضد لاعطاء البلد ما يستحق من ثقة، فالثقة فقدت منذ زمن وثمنها غال جداً اقتصادياً ومالياً ومعنوياً.اذا يجب ان يكون هناك مجلس وزراء فاعل متضامن لاتخاذ المواقف في مواجهة كل ذلك وان يكون التعاون ايضاً شاملاً بين الوزراء في كافة القضايا وان تكون المساءلة والمحاسبة من قبل السلطة التشريعية لاغناء المسيرة واعطاء كل موضوع ما يستحق من عناية لتأتي النتائج فيها خير للبنان واللبنانيين.