عقدت لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الإجتماعية جلسة عند الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر يوم الثلاثاء الواقع فيه 19/3/2019 برئاسة رئيس اللجنة النائب عاصم عراجي وحضور النواب السادة: علي المقداد، محمد القرعاوي،  أمين شري، عدنان طرابلسي، فادي سعد، بلال عبد الله، عناية عزين الدين، بيار بو عاصي وفادي علامة.

 

كما حضر الجلسة:

- عن وزارة التربية القاضي سميح مداح.

- عن نقابة الصيادلة د. زياد نصور.


وذلك لدرس اقتراح تعديل المادة 3 من قانون مزاولة مهنة الصيدلة، واستكمال درس اقتراح القانون الرامي إلى تثبيت مستخدمين في المؤسسة العامة للإسكان.


إثر الجلسة قال النائب عاصم عراجي:

"عقدت لجنة الصحة اجتماعها الدوري اليوم وكان على جدول أعمالها قانون يتعلق بتعديل قانون مزاولة مهنة الصيدلة في لبنان ورقمه 367. هذا القانون ينص حول كيفية من سيدخل الى كلية الصيدلة سواء في لبنان او خارج لبنان ومن له الحق عندما يتخرج من كلية الصيدلة أن يدخل الى النقابة.

 

بالنسبة للمهن الطبية، أصبح هناك أعداداً ضخمة من الخريجين: صيادلة، أطباء، أطباء أسنان، مختبرات. وما يحصل أن معظم الخريجين لا يجدون عملاً. نحن واجبنا ان نسن قانوناً كي نوصل اعداداً أقل وتكون النوعية العلمية لديهم هي الأفضل. ومن أجل تخفيف الأعداد التي تدخل الى الكليات بدأنا الآن بالصيادلة ومن أجل ذلك علينا ان نخفف عدد الصيادلة، ففي لبنان لدينا 7 آلاف صيدلي وهذا رقم كبير بالنسبة لبلد مثل لبنان، وعدد الصيدليات هي 3200 بالنسبة لمساحة لبنان هو عدد كبير. من أجل ذلك، نحن نريد ان نحد من هذا العدد من أجل ان يجد الصيدلي عملاً بعد تخرجه.

 

هناك صيادلة الآن لا يعملون ضمن اختصاصهم ولتحقق دخول الناس الى كلية الصيدلة قلنا ان اي طالب ناجح في امتحان البكالوريا القسم الثاني ونال 14/20  له الحق ان يجري هذا الإمتحان الذي تقوم به وزارة التربية من أجل اختيار من له الحق ان يدخل الى كلية الصيدلة، واذا حصل تنسيق بين وزارة التعليم العالي وبين نقابة الصيادلة وقالوا انهم يريدون مثلاً في هذه السنة 200  صيدلي ولنفترض تقدم الف طالب، فيأخذون أول 200 أي الذين نجحوا في امتحان الجدارة على شرط ان يحملوا في امتحان البكالوريا القسم الثاني علامة 14/20 . هكذا يعني ان الصيدلي الذي يريد الدخول الى كلية الصيدلة يجب ان يكون مستواه العلمي عالياً، ونكون بذلك خفضنا العدد. كما ان عليه ان ينجح في امتحان الكولوكيوم وهذا القانون يطبق على الطلاب الذين يعيشون في الخارج. في كل الإختصاصات يتخرج الطلاب ولكن للأسف يذهبون الى سوق البطالة".