عقدت لجنة الإقتصاد والتجارة والصناعة والتخطيط جلسة لها عند الساعة الثانية عشرة ظهر يوم الثلاثاء الواقع فيه 26/3/2019 برئاسة رئيس اللجنة النائب نعمة افرام، وحضور النواب السادة: ميشال ضاهر، روجيه عازار، أمين شري، فيصل الصايغ، الياس حنكش، محمد سليمان وعلي بزي.

 

وذلك للتباحث في الأوضاع الإقتصادية، والسبل الآيلة للخروج من هذه الازمة.

 

إثر الجلسة قال النائب نعمة افرام:

إن الوصول الى خطة واحدة جامعة إقتصادية إنقاذية هو الهدف الرئيسي الذي تعمل عليه اللجنة، وهذا ما أكدنا عليه بعد اللقاء مع دولة الرئيس نبيه بري.

 

إن لقاء اللجنة مع الرئيس بري كان ممتازاً ومميزاً، إذ نتج عنه الحصول على الضوء الأخضر التخطيطي للجنة، وإننا وأمام الوضع الإقتصادي الراهن وبانتظار الموازنة -الخطوة الأولى من حياة الحكومة الجديدة- سنبدأ البحث الجدي في خارطة الطريق الأساسية، خارطة إنقاذية يحتاج اليها البلد.

 

إن الضعف في التخطيط أوصلنا في الـ 15 سنة الماضية الى الأزمات المالية الحالية، حيث كان الإداء يقتصر على الإستدانة كل 3 أو 6 أشهر بسندات اليوروبوند، بعيداً عن معادلة: الواقع المالي هو نتيجة العمل الإقتصادي الذي هو بدوره نتيجة العمل التخطيطي. وهذا ما دفعنا الى دعوة الوزارات والإدارات لتقديم خطط عملها للسنوات المقبلة، معولين على وزارة الإقتصاد للوصول من خلالها الى خطة جامعة واحدة اقتصادية ورؤية واضحة للبلد، تساعد على الخروج من الأزمات.

 

هناك اجتماعاً سريعاً سيعقد الأسبوع المقبل، مع المراجع الإقتصادية والمالية، للبحث في الخطط الإقتصادية المستقبلية التي يمكن أن تحمل معها حلولاً تخفف من شدة الأزمة التي يمر بها لبنان.

 

وأمل النائب افرام "الدخول الى زمن الإصلاح البنيوي وحتى وان كان هذا الأمر صعباً للغاية، لكنه يكون أفضل من السقوط في الهاوية".


وختم: "الوضع الحالي خطير للغاية، وكل الأولويات لدى القادة السياسيين قد تغيرت وتمحورت في أولوية واحدة تكمن في سؤال مفاده: كيف سنخفض العجز في الدولة اللبنانية، لأن تفاقم العجز له مخاطر كبيرة منها تهديد الوجود اللبناني."