التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري مساء اليوم أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ودار الحديث حول العلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة.
وبعد اللقاء قال الرئيس بري: في الحقيقة كان اللقاء اكثر من جيد، جرى خلاله البحث في حق إعطاء الإقامة للبنانيين في قطر لأنه حتى الان لا يوجد حق إقامة للبنانيين. كما إنني طالبت بإنعقاد اللجنة الدائمة بين لبنان وقطر التي يجب ان تنعقد كل سنتين، وقد إنعقدت آخر مرة في بيروت عام 2010، واكدت ان يصار الى عقدها كل سنتين. وقد اعطى سمو الأمير الأوامر من اجل إنعقادها. كذلك بحثنا المساعدات سواء المتعلقة بالموضوع الزراعي او بموضوع المونديال، والتنسيق قائم في هذا الشأن بين لبنان وقطر، وكان معالي وزير الزراعة هنا ايضاً. وتطرقنا الى الوضع في المنطقة والذي يشكوا منه الجميع ومن المستقبل سواء كان القريب او البعيد.
وكان الرئيس بري إستقبل في مقر إقامته رئيس مجلس الشورى الإيراني الدكتور علي لاريجاني والوفد المرافق بحضور السفير اللبناني في قطر حسن نجم، ودار الحديث حول التطورات الراهنة والتعاون بين البلدين.
وكان الرئيس بري جدد التأكيد على اهمية توحيد الموقف العربي والإسلامي في مؤتمر الإتحاد البرلماني الدولي المنعقد في الدوحة حول الإقتراح المقدم للبند الطارئ للمؤتمر لحماية الشعب الفلسطيني ورفض الإعتراف بضم الجولان السوري العربي لإسرائيل.
ودعا في إجتماع المجموعة البرلمانية الإسلامية التي إجتمعت بعد ظهر اليوم لتوحيد موقف برلمانات الدول العربية والإسلامية، الى دمج المقترحات المقدمة من الكويت والمغرب وندونيسيا وتركيا لضمان تبنّي الإقتراح الموحد في الإتحاد البرلماني الدولي.
وإجمعت كلمات رؤساء المجالس والوفود العربية والإسلامية على وجوب إتخاذ مواقف وخطوات من البرلمانات الدولية ضّد إسرائيل وممارستها القمعية وإعتداءاتها على الشعب الفلسطيني.
كما أكدوا على مكافحة التعصب وكراهية الإسلام وحماية الأقليات المسلمة في العالم.
والجدير بالذكر ان الكويت تقدمت بإقتراح لحماية الشعب الفلسطيني ورفض الإعتراف بضم الجولان لإسرائيل. كما تقدمت المغرب بإقتراح ممائل.
اما اندونيسيا فقدمت إقتراحاً يحماية حقوق الأقليات المسلمة في العالم.
وتقدمت تركيا بإقتراح لمكافحة العنصرية ضد المسملين. فيما قدمت هولندا إقتراحاً لمساعدة زيمبابوي وملاوي ومبيا جراء الفياضنات التي ضربتها.