قال رئيس مجلس النواب نبيه بري في لقاء الأربعاء النيابي اليوم ان الموازنة هي الفرصة الوحيدة التي يمكن من خلالها تجاوز الوضع القائم.

 

واعرب عن إستيائه من الشائعات التي ضخّت مؤخراً في وسائل التواصل الإجتماعي وهذا المناخ، معتبراً انه مناخ تآمرى لا يعكس الواقع والحقيقة، فالبلد ليس مفلساً والوضع النقدي سليم وتحت السيطرة.

 

واشار الى ان إنجاز الموازنة سيخلق أجواء ثقة حتى قبل إقرارها في المجلس النيابي، مؤكداً مرة اخرى ان لا مسّ بحقوق الفئات الفقيرة ومحدودة الدخل والمتوسطة.

 

ورأى ان قانون الموازنة قادر على ان يحمل معايير موحدة للراوتب في المؤسسات والمصالح المستقلة.

 

وقال في مجال آخر ان النظام الطائفي هو المشكلة والحل لا يكون كما عبرت سابقاً إلا بالدولة المدنية للتخلص من الطائفية القاتلة.

 

وكان الرئيس بري إستقبل في إطار لقاء الاربعاء النيابي النواب السادة: علي بزي، محمد خواجة، هاني قبيسي، انور الخليل، فادي علامة، هادي ابو الحسن، بلال عبدالله، فيصل الصايغ، سليم عون، فريد البستاني، غازي زعيتر، بكر الحجيري، عاصم عراجي، قاسم هاشم، الوليد سكرية، علي خريس، حسن فضل الله، ياسين جابر، علي عمار، علي المقداد، ايوب حميد، الياس حنكش، حسين جشي وعناية عزالدين.

 

ثم إستقبل النائب بهية الحريري وعرض معها للأوضاع العامة.

 

كما إستقبل الرئيس بري اللواء الركن الدكتور ياسين سويد الذي قدم له كتابه "مرايا الأحوال - ابحاث في احوال البلاد والعباد".

 

من جهة اخرى تلقى الرئيس بري رسالة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس مهنئاً بحلول شهر رمضان المبارك.

 

كما تلقى برقية تهنئة مماثلة من امين عام الجمعية البرلمانية الآسيوية محمد رضا مجيدي.

 

وتلقى اتصالاً من وزير الخارجية المصري سامح شكري.

 

كذلك تلقى رسالة شكر من رئيس مجلس النواب المغربي حبيب المالكي رد على تهنئة.

 

وابرق الرئيس بري الى رئيس مجلس نواب الكونغو الديمقراطية جانين مابوندا.