استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل ظهر اليوم في عين التينة الوزير السابق غازي العريضي وجرى عرض للوضع العام.

 

ثم استقبل رئيس لجنة الرقابة على المصارف سمير حمود وعرض معه الوضع المالي.

 

وبعد الظهر استقبل الوزير السابق ملحم رياشي الذي قال بعد اللقاء: تشرفت بلقاء دولته وناقشنا وضع البلد الدقيق، ولكنني سررت أن دولته متفائل خصوصاً أن الموازنة على قاب قوسين أو أدنى من إقرارها وإحالتها الى المجلس النيابي لدرسها ولبداية حلحلة حقيقية على المستوى الإقتصادي في البلد، ولا يعني ذلك نهاية الأزمة أو نهاية مشاكلنا فمشاكلنا كثيرة ولكن هي بداية على طريق سليم لحل مشاكلنا.

 

كذلك نقلت لدولته تحيات الحكيم، والتعاون على قدم وساق بين نوابنا ونواب حركة أمل وحتى في مجلس الوزراء هناك تعاون في بعض الملفات بيننا في بعض الملفات التي تلتقي الأفكار فيما بيننا حولها. كذلك تكلمنا عن نقطة أساسية كان لي الشرف وكنت الوحيد الذي مارستها في الحكومة السابقة وهي آلية التعيينات للفئة الأولى، وبعد إقرار الموازنة في مجلس النواب أو بعد إحالتها على المجلس النيابي سيفتح ملف التعيينات الإدارية على مصراعيه، وقد نقلت لدولته رغبة الحكيم بأن تتم التعيينات الإدارية وفق آلية الكفاءة لإعطاء الفرص لأكبر عدد من المواطنين والكفاءات اللبنانية في الفئة الأولى من كل المذاهب ومن كل الطوائف. وكان الرئيس بري مؤيداً لهذه الفكرة ويعتبر أن هذه الفرصة يجب أن تقتنص من قبل اللبنانيين للسماح لأن يكونوا في المكان المناسب وبالكفاءة المناسبة أيضاً للوظائف التي تناسبهم وخصوصاً في الفئة الأولى. إذا كان جدياً هناك نية للإصلاح فإن آلية الكفاءة يجب أن تعتمد مثلما اعتمدت في تلفزيون لبنان ولم تقر حتى الآن ونتمنى أن تقر مع صديقنا الوزير الجراح.