الرئيس بري رعى إفتتاح مستشفى الزهراء - المركز الطبي الجامعي
الأربعاء 12 حزيران 2019
الرئيس بري استقبل الوزير أكرم شهيب والسفير السوري والمنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان والنائب اسعد حردان والوزير السابق ملحم رياشي
الثلاثاء 11 حزيران 2019

الرئيس بري استقبل مساعد وزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط والسفيرة الاميركية والوزير غسان عطالله ونائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي

home_university_blog_3

             

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم في عين التينة مساعد وزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط السفير دايفيد ساترفيلد والسفيرة الاميركية في لبنان اليزابيت ريتشارد .

 

وجرى استكمال البحث في موضوع الحدود البحرية والبرية، حيث وصلت الامور الى دقائقها ودقتها في الحفاظ على كامل الحقوق اللبنانية .

 

ثم استقبل الرئيس بري وزير المهجرين غسان عطالله الذي قال بعد اللقاء:

زيارة دولة الرئيس بري تعطينا دائما دفعاً ايجابياً، وقد بدأت زيارتي برئيس الجمهورية واليوم التقيت دولة الرئيس وزرت البطريرك وامس زرت وليد بك لعرض خطة المهجرين باقفال الوزارة وتنفيذ كل ما وعدنا الناس به وفي زيارتي اليوم لدولته وأمس لوليد بك كان الجو ايجابيا جداً وهناك دعم كامل لكل بنود الخطة وللطريقة التي تطبقها ، وقد اعتبرا انه لاول مرة يكون مثل هذا العمل الجدي والشفاف والواضح لعمل الوزارة. ونشكر دولة الرئيس على دعمه ونتمنى ان تكون هذه الخطة في اقرب فرصة بين ايدي الناس .

 

واستقبل بعد الظهر نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي وعرض معه للاوضاع العامة.

 

وقال بعد اللقاء: كانت مناسبة لمقاربة مواضيع عديدة وفي مقدمتها الاجواء السائدة في البلد وجرى التأكيد على الحفاظ على الإستقرار السياسي وعمل المؤسسات بصورة سليمة وعلى ان هذا الإستقرار ينبع من إرادة سياسية تلحظ العلاقة بين الرؤساء بصورة دستورية مدركة للمخاطر التي تتهدد البلد وتؤكد على موقف لبنان الموحد في ما يتعلق بإعادة ترسيم الحدود براً وبحراً وفقاً لما تقتضيه المصلحة اللبنانية العليا. كذلك جرى تقييم العمل المجلسي وهناك رضى كبير على الجهد الذي يبذله السادة النواب في كافة المجالات وعلى مستوى اللجان جميعها وبشكل خاص لجنة المال والموازنة التي كرست 5 ايام في الاسبوع لإقرار الموازنة مع الاخذ بعين الإعتبار ان ترجمة إرادة الناس ومصالح الناس هي اولوية مطلقة لدى دولة الرئيس ولدينا جميعاً لذلك لا يستغرب احد النقاشات في مجلس النواب حتى لو كان هناك مبدئ التضامن الوزاري الذي أكدت عليه مراراً فهو مسألة مركزية في الحياة الدستورية، ولكن هذا لا يمنع اطلاقاً النواب من ان يتعاطوا مع الشؤون المطروحة بطريقة يستلهمون فيها مصلحة البلد مع التأكيد على الحرص على تأمين تخفيض العجز والإلتزام السفق الذي وضعته الحكومة امر نعتبره من الخطوط الحمراء التي يجب ان نلتزم بها ومصلحة لبنانية عليا. وكانت مناسبة ايضاً لمقاربة قانون الإنتخاب الذي طرحه دولة الرئيس بري والذي نعتبره امراً في غاية الأهمية وان يكون موضع نقاش بين اللبنانيين بهدوء وعلى نار خفيفة بحيث ان لا يفاجئ اللبنانيون قبل اسبوعين او ثلاثة بالمطالبة بإنتاج قانون جديد للإنتخابات. يجب ان يقر قانون يؤخذ فيه بعين الإعتبار تطوير النظام السياسي مع الاخذ بعين الإعتبار التجربة الغنية التي مررنا بها والتطورات التي طرأت على مختلف المكونات اللبنانية.