أصدرت لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية - السعودية بيانها الختامي، وجاء فيه:

"شعوراً منها بضرورة تعزيز العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اللبنانية، قام وفد من مجلس الشورى السعودي برئاسة معالي الأستاذ صالح بن منيع الخليوي وعضوية السادة: محمد بن راشد الحميضي، محمد بن مدني العلي، ناصر بن عبد اللطيف النعيم، نورة بنت فرج المساعد، وسلطان بن محمد الطويل، بزيارة للبنان حيث عقد في مجلس النواب إجتماع مع لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية مع المملكة العربية السعودية برئاسة دولة الرئيس تمام سلام وعضوية النواب السادة: بهية الحريري، نعمة طعمة، اسطفان الدويهي، هاني قبيسي، نقولا نحاس، ميشال معوض، هادي ابو الحسن وطارق المرعبي، وبحضور السفير السعودي وليد بخاري.

 

واطلع رئيسا الوفدين المجتمعين على رغبة البلدين في تعزيز أواصر الصداقة بينهما إستناداً الى تاريخ طويل مميز من التعاون الأخوي بين البلدين في مختلف المجالات، وضمن العلاقات الثنائية التي طبعت كل الأنشطة في الإطار العربي والدولي.

وأشاد الرئيس تمام سلام بالدور التاريخي المستمر للمملكة في دعم لبنان في مختلف الظروف وبرعاية اللبنانيين العاملين في المملكة.


بدوره، أشاد معالي الأستاذ صالح الخليوي بموقف لبنان الداعم لجهود المملكة في حفظ التضامن العربي.


وعرض الجانبان الدور الذي ستتولاه كل لجنة في إطار ما تحدده القوانين والأنظمة في البلدين، بما يساعد على تطوير التعاون في القطاعات التشريعية في البلدين ويخدم أهداف التضامن العربي ويعزز العلاقة بين المملكة العربية السعودية ولبنان.

واتفق الجانبان على اعتبار هذا الإجتماع بداية لاجتماعات مقبلة في ضوء آلية التعاون والتنسيق وما سيقوم به الطرفان من تحديد عملي لجوانب التعاون والمجالات الموجودة حالياً، بما يضمن توسيعها وتطويرها بين البلدين.

 

واشاد الطرفان بالموقفين الرسميين للمملكة ولبنان من التطورات العربية ولا سيما في مواجهة كل الأخطار المحيطة بها، وضرورة مجابهة كل المخططات الإرهابية التي تستهدفها.

 

وأكد الطرفان ضرورة تحقيق الإستقرار والسلام في كل الدول العربية وتحقيق وحدتها الداخلية ومنع الإقتتال والانقسام.

 

وأعلن الطرفان عن تفاؤلهما بالإنفتاح بين البلدين الذي تعبر زيارة وفد مجلس الشورى السعودي لبنان عما يبشر بحركة سياحية زاهرة هذا الصيف".


إثر اللقاء، قال الرئيس تمام سلام:

"في ختام إجتماع لجنة الصداقة البرلمانية مع المملكة العربية السعودية، وبإسم إخواني أعضاء اللجنة، وتعقيباً على هذا اللقاء وهذا الإجتماع مع لجنة الصداقة في مجلس الشورى السعودي، يسرني أن أذكر أن هذه مناسبة من العديد من المناسبات التي بدأت أمس واليوم بزيارة الرؤساء والمرجعيات ومتابعة للدور الذي على اللجنتين القيام به لتوطيد العلاقة بين لبنان والمملكة العربية السعودية".


وختم: "يهمني ان أقدم باسم مجلس النواب اللبناني الذي تنتمي إليه هذه اللجنة، ذكرى لهذا اللقاء، وهي عبارة عن درع مجلس النواب الى رئيس الوفد السعودي معالي الأستاذ صالح الخليوي".

 

ثم قدم الأستاذ صالح الخليوي درع خاص بمجلس الشورى السعودي الى الرئيس سلام.