استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة النائب حكمت ديب الذي قال بعد اللقاء: دولة الرئيس بري دائماً مرجعيتنا بالامور الوطنية والامور التي لها علاقة بالحياة المشتركة في لبنان.تكلمنا حول ماجرى في الحدت والحادثة البسيطة التي لم يكن لها ذي شأن، وهي وضع اعلام لحركة امل على سور بلدية الحدت. وهذا الامر نضعه في خانة "الصبيانيات". وبالفعل فقد طلب دولة الرئيس من مسؤولي الحركة اجراء تحقيق لمعرفة من قام بهذا العمل الصبياني ووضع اعلام حركة التي نحترمها ونعزّها ونعرف مناقبيتها، وهذا الامر نضعه في خانة ان هناك من يسعى الى توتير الاجواء مناطقياً. الحدتوجيرانها من مختلف الطوائف هم متعايشون بكل ايجابية، وهناك تبادل اجتماعي وتجاري، وهذه المنطقة هي نموذج للتعايش والإلفة. وأود ان اقول اخيراً ان ما حصل مؤخراً نستطيع ان نضعه في اطار الحفاظ على وجود كل المكونات اللبنانية وخصوصاً اهلنا المسيحيين في منطقة الحدت، والرئيس بري ابدى كل قناعة ان لا يكون هناك هواجس لدى اي طرف من الاطراف اللبنانية، وذكر لي حوادث عديدة او اجراءات لمنع بيع الاملاك من الى في مناطق عديدة في السابق كمسؤول سياسي وحزبي.

 

وختم النائب ديب: اود ان اطمئن الاهالي، اهلنا في الحدت والجوار ان الحياة المشتركة تجمعنا اكثر.الامور الايجابية والمصيرية وحتى الاستراتيجية تجمع ولا نغرّق، وليس حادثة صغيرة تستطيع ان تخربط هذه العلاقة.والرئيس بري حريص  على العلاقات  الجيدة وان نبدّد اي هاجس لدى اي طرف، وهو يفعل في هذا الاطار وليس مجرد شعار  فقط.

 

واستقبل الرئيس بري السيدة نضال الاشقر، وعرض معها شؤونا ثقافية وقضايا المسرح في لبنان.

 

وقالت السيدة الاشقر بعد اللقاء:

تداولت مع دولة الرئيس بري بشؤون ثقافية وفنية وهي موضع اهتمامه للغاية، وكان متجاوباً جداً معنا ويهمه جداً ايضاً ان تبقى ابواب المسارح في لبنان مفتوحة لانها وجه لبنان الحضاري. ومع ادراكه للاوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد فانه في الوقت نفسه مهتم للغاية بأن نبقى نقوم بواجباتنا في المسارح تجاه لبنان ثقافياً وفنياً واجتماعياً.ودولة الرئيس يعرف كم ان مسرح المدينة يهتم بالطلاب من الجامعات في لبنان كافةً، وهذا ايضاً موضع اهتمام من قبله.كان دولته متفهماً للغاية وهذا امر مهم جداً بالنسبة لنا كمثقفين وانشاءالله يستمر بدعمنا.

 

وكان الرئيس بري استقبل رئيس مجلس الادارة لبنك بيروت سليم صفير.

 

وبعد الظهر استقبل الرئيس بري ايضاً وزير الدفاع الياس بو صعب وعرض معه الوضع العام وشؤون المؤسسة العسكرية.