التقت رئيسة لجنة المرأة والطفل النائب عناية عز الدين في مجلس النواب ممثلين عن مجلس الشباب اللبناني، وفتياناً دون 18 عاماً من جميع المناطق اللبنانية، وذلك عند الساعة 12 ظهر يوم الثلاثاء 30 تموز 2019.

 

وقد جرى عرض النشاطات التي يقومون بها والحملات التي يعملون عليها بسياق مشروعهم لتعزيز حق الطفل في المشاركة.


يأتي هذا النشاط بسياق مشروع "مسارات الديمقراطية وتمكين الشباب في لبنان – الإندماج والإستقرار الإجتماعي" الذي تنفذه حركة السلام الدائم وجمعية "فكرة" بالتعاون مع وزارة الشؤون الإجتماعية والممول من قبل صندوق الأمم المتحدة للديمقراطية (UNDEF).


وقد شددت النائب عناية عز الدين على أهمية تدريب الأطفال وتوعيتهم على القضايا الحياتية والإجتماعية. وأكدت على أهمية دور الشباب في بناء المستقبل وإقامة التواصل والحوار في ما بينهم. وتحدثت عن المشاكل التي تواجه الشباب ولا سيما غياب السياسات التي تعنى بأوضاعهم التربوية والإجتماعية والصحية والنفسية.

 

وتطرقت النائب عز الدين الى موضوع السلامة المرورية والسلاح الموجود بشكل عبثي والذي يحول افراحنا الى أحزان، وقالت: "إن الأطفال دون ال18 سنة يعدون مليون ونصف مليون نسمة".

 

كما نوهت النائب عز الدين بالشباب الذين حضروا الى مجلس النواب لنقل همومهم وأحلامهم، وتمنت تكريس حقهم في المشاركة من خلال خفض سن الإقتراع الى 18 عاماً.

 

ثم تحدث عدد من الشباب يمثلون مختلف المناطق فعرضوا مشاريعهم وركزوا على أهمية السلامة المرورية، ورفضوا السلاح المتفلت والرصاص العشوائي، وأكدوا حقهم بوجود مساحات عامة للترفيه وحدائق عامة وضرورة تطبيق إلزامية التعليم لمحاربة التسرب المدرسي، وتحدثوا عن تعاونهم مع البلديات لتنفيذ مشاريع محلية.

واعربت النائب عز الدين عن إعتزازها من خلال إنتخاب الشباب لمجلسهم النيابي وممارسة الديموقراطية، كما أبدت أسفها لأن كل ما ورد على لسان المتحدثين من الأطفال يشكل حقوقاً أساسية يجب ان تتوافر منذ زمن، في وقت تشكل احلاماً لديهم عوض ان تكون حقاً اساسياً ولهم الحق في بيئة سليمة وقوانين تحميهم. كذلك لاحظت أن هناك قواسم مشتركة بين الشباب وهي تحييد الأطفال عن النزاعات المسلحة والإستعمال العشوائي للأسلحة في الأفراح والأتراح، وأن هناك أطفالاً مثلهم في الجنوب يذهبون ضحايا القنابل العنقودية التي رماها الإحتلال في عدوان 2006.