استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي موفدا من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون جريصاتي وبعد اللقاء:

 

تشرفت اليوم بزيارة ومقابلة دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه برّي الذي نقصد دائماً لا أقول الملمات ولكن عند حدوث بعض الاحداث التي تتطلب تنسيقاً قوياً بين فخامة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب وهو تنسيق قائم وغير مستجد على الإطلاق، طبعاً تداولت مع دولة الرئيس بأمور الساعة لاسيما موضوع الموازنة حيث تم التأكيد على أنه لم يخطر يوماً ببال فخامة الرئيس ان لا يوقع مشروع الموازنة، وهو للتذكير فقط انه الرئيس الذي في عهده اقرّت ثلاث موازنات بعد إنقطاع منذ سنة 2005، وفي عهده انجزت في وزارة المالية دراسة الحسابات المالية من عام 1993 الى 2017 ضمناً وفي عهده تم التأكيد على ضرورة ان تقر قوانين قطوعات الحساب في مجلس الوزراء، وقد امهل مجلس النواب الحكومة مهلة 6 اشهر للانتهاء من قطوعات الحسابات وشكرت دولة الرئيس بري على هذه المبادرة.

 

واضاف: من تكون  هذه إنجازاته على صعيد المالية العامة  لا تنتظروا منه عدم توقيع قانون الموازانة مهما كانت الاسباب وجيهة، او لاسمح الله يطعن بقانون الموازنة لدى المجلس الدستوري هذا الامر لن يحصل  وفخامة الرئيس كان يأتمن دوائر القصر على قراءة متأنية للموازنة قبل التوقيع.

 

وتابع: والامر الثاني الذي تم بحثة هو كيفية معالجة ما اتى في بعض بنود الموازنة لاسيما المادة 80 منها حيث سيبادر فخامة الرئيس الى توجيه رسالة لمجلس النواب بواسطة رئيس  المجلس النيابي لتفسير المادة 95 من الدستور وتحديدا الفقرة "وفقا لمقتضيات الوفاق الوطني".

 

وتابع: وقد استعرضت مع دولة الرئيس المواد القانونية  التي تنص على الآلية الواجب اتباعها في هذا المضمار  وهذه الآلية سيتم اتباعها بالتأكيد وستوجه الرسالة مع الموازنة مع قانون المهل المتعلق بقطع الحسابات في آن واحد  ويبقى ان الرسالة ستكون بعهدة رئيس مجلس النواب والمجلس النيابي الكريم لان الاهمية تبقى في ان نتفق جميعاً  في هذا البلد الذي هو  بلد التوازنات بامتياز وان نتفق  جميعاً على مفهوم الوفاق الوطني وماذا يعني الوفاق الوطني.

 

وختم جريصاتي: طبعاً هناك خطوات اخرى تكلمنا بها ولكن اتركها طي الكتمان لانني لم اتمكن حتى الساعة من موافاة فخامة الرئيس في القصر الجمهوري لاتكلم مع فخامته بها لاتخاذ القرارت المناسبة بشانها.

 

كما استقبل رئيس المجلس القاضي في محكمة العدل الدولية السفير نواف سلام.

 

الرئيس بري استقبل  وفدا من طلاب كلية الفنون في الجامعة اللبنانية الذي شارك في احياء فعاليات الذكرى السنوية ?عتصام ا?مام السيد موسى الصدر في مسجد العاملية بحضور مسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي في حركة أمل علي ياسين والمسؤول التنظيمي للحركة في اقليم بيروت محمد عباني وعدد من اساتذة الكلية.

 

الرئيس بري وامام الوفد:

اكد ان لبنان الذي يمثل لوحة فريدة في نسيجه الروحي والحضاري والثقافي الجميع معني بحفظ هذه اللوحة السياسيون قبل الفنانون والمبدعون والطلاب.

 

لقاء الرئيس بري مع الطلاب كان مناسبة ً استمع فيها لمطالب وهواجس طلاب كلية الفنون بشكل خاص وطلاب الجامعة اللبنانية بشكل عام.

 

واختتم الرئيس بري لقاءاته فاستقبل  النائب السابق محمد قباني الذي قال بعد اللقاء لقد رطزنا على استنكارنا اي محاولة لاثارة النعرات الطائفية وتكلمنا بشكل مفصل  عن المادة 95 من الدستور.

 

وختم : المطلوب الانتقال باتفاق الطائف والسير به الى الامام وليس الى الوراء.