اختتم رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، المجالس العاشورائية  التي اقامها  في قاعة ادهم خنجر في دارته في المصيلح  بمجلس عزاء حضره رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك ممثلا رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، الوزير السابق فوزي صلوخ ، مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة امل المفتي الشيخ حسن عبدالله ، قائد منطقة الجنوب في قوى الأمن الداخلي العميد غسان شمس الدين على رأس من ضباط قوى الأمن الداخلي، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة محمد صالح، قيادات امنية وعسكرية  لفيف من العلماء، حشد من الفعاليات الإقتصادية والإغترابية وقيادات امنية وعسكرية وقضائية وطبية، رئيسا اتحاد بلديات ساحل الزهراني وصور علي مطر وحسن دبوق،  وفعاليات بلدية واختيارية وحشود شعبية من مختلف المناطق  غصت بهم قاعة ادهم خنجر والباحات المحيطة.


المجلس الذي  استهل بأي من الذكر الحكيم للمقرئ السيد حسين موسى قدم له عضو المكتب السياسي لحركة أمل محمد غزال.


بعدها القى سماحة مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل مفتي صور وجبل عامل  الشيخ حسن عبدالله القى كلمة تحدث في مستهلها عن اهداف الثورة الحسينية مؤكدا ان ثورة الحسين قد حققت فتحا انسانيا، مؤكدا ان الصوت الحسيني يأخذنا الى حركة الأنبياء من ادم الى النبي محمد الى يومنا هذا.


وقال المفتي عبد الله: ان رسالة النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم قد اسست لمنظومة العدالة الاجتماعية بين الحاكم والمحكوم ومن اجل الحفاظ على المجتمع المدني المتنوع، لافتا الى ان الرقابة والمحاسبة والقانون تشكل ركائز في ثبات الدولة مؤكدا ان ثورة عاشوراء هي عملا استثنائيا في مواجهة الإنحراف في امة محمد "ص" وهي ثورة كانت ولا زالت املا للبشرية وثورة الإمام الحسين عابرة للزمان والمكان.


 داعيا الى الإقتداء بالسلوك الذي قارب فيه الإمام الصدر لثورة الإمام الحسين فالإمام الصدر آمن بان ثورة الإمام الحسين عليه السلام تقوم على اللحمة الوطنية وعلى وحدة المسلمين ووحدة اللبنانيين مسلمين ومسيحيين.
قائلا: لايجوز ان نختصر المسار العاشورائي في قضية الدين فحسب، فسلوكنا الحسيني يفرض علينا الدفاع عن الوطن و سلوك الحسيني يفرض علينا الحفاظ على العيش المشترك والعدالة الإجتماعية ويفرض علينا ان نحافظ على لبنان وطنا نهائيا لجميع ابنائه وسلوكنا الحسيني يفرض علينا وعي مخاطر العدوانية الصهيونية انطلاقا من اسرائيل هي الشر المطلق.


وفي الشأن السياسي قال المفتي عبد الله: لابد من من الوصول الى نظام سياسي عادل ولا بد من تفعيل العمل الرقابي ومحاسبة الفاسدين ولايجوز حماية الفاسد تحت اي شعار والمطلوب عدم استغلال الطائفية والطوائف لتحصين وتحصيل مكاسب سياسية ونؤكد على ان المدخل الوحيد للعبور الى الدولة العادلة هو الغاء الطائفية السياسية.

وتابع: نجدد التأكيد على دعوة الرئيس نبيه بري بضرورة البقاء على جهوزية في مواجهة العدوانية الإسرائيلية.

وختم  المفتي عبدالله كلمته بتوجيه الشكر باسم رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري للخطباء الذين توالوا على المنبر العاشورائي في قاعة ادهم خنجر واعطوا هذه المناسبة بعدها الإنساني الرسالي الجامع وتوجه بالشكر لكل الفعاليات والمقامات التي شاركت في احياء المناسبة العطرة مؤكدين من خلال مشاركتهم الواسعة بأن عاشوراء ومن خلال المنبر الحسيني في قاعة ادهم خنجر هي رسالة وطنية انسانية جامعة.


واختتم المجلس بالسيرة الحسينية تلاها فضيلة الشيخ حيدر المولى.


كما اختتمت عقيلة رئيس مجلس النواب السيدة رندى عاصي بري المناسبة العاشورائية بمجلس عزاء اقامته في دارتها في المصيلح حضره مسؤولات من مكتب شؤون المرأة في حركة امل، حشد من الفعاليات وعقيلات عدد من النواب والوزراء، ووفود نسائية من مختلف المناطق.