استقبل دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة الامين العام للمجلس الاعلى اللبناني-السوري نصري خوري وعرض معه للتطورات الراهنة.

 

كما التقى رئيس المجلس الوزير السابق غازي العريضي  الذي قال بعد اللقاء: كالعادة اللقاء مع دولة الرئيس يتخلله نقاش مستفيض حول الوضع الداخلي، المالي الإقتصادي الإجتماعي السياسي فضلاً عن التطورات الأخيرة التي حصلت في المنطقة وكيفية التعاطي معها، لكن يبقى الهم الأكبر الذي يشغل اللبنانيين هو الموضوع الإقتصادي الإجتماعي والمالي في ظل الظروف الضاغطة علينا.

 

واضاف: منذ مدة اطلق دولة الرئيس نبيه بري صرخة عنوانها "الحصار على لبنان" وقال نحن امام حصارين، حصار مالي خارجي وحصار مالي داخلي، وهو يبذل جهداً كبير وبشكل خاص لمواجهة الحصار المالي الخارجي ربما في بعض الامكنة يكون هناك تقدم وتطور بالمعنى الإيجابي، لكن لا تزال مسألة الحصار المالي على المستوى الداخلي قائمة، وأعتقد مع الإيجابية التي حصلت مع بدء مناقشة الموازنة تمهيداً لإرسالها الى المجلس النيابي في المهلة الدستورية المحددة وهذا بحد ذاته شيء جيد، لكن المسألة الأساسية لا تزال جامدة خصوصاً بعد الإجتماع الموسع الذي عقد في بعبدا وتم الإتفاق فيه على مجموعة من النقاط بالإجماع لم يحصل شيء حتى الان ولا نزال نسمع سوف نعمل وسوف نقدم الإصلاحات وما شابه والامور في مكانها. وعن موضوع الكهرباء قال العريضي: لانزال اسرى نقاش حول "التغويز" و"التفييل" والميل دائماً الى "التفييل" لكن لا تقدم على الإطلاق لا مجلس ادارة لا هيئة ناظمة للقطاع لا تطور على مستوى التلزيمات وكما صرح وليد بك قبل ايام يبدو اننا امام عودة الى البواخر ستكلف المزيد من المال وما تم الإلتزام به بالنسبة لتخفيض العجز الى 1500 مليار يبدو ان الامر ليس بهذه الدقة في اطار البازار المفتوح حول الكهرباء.

 

وختم: آن الأوان لنفك الحصار في لبنان عن القانون وضرورة تطبيقه وآن الأوان لنفك الحصار عن الهيئة الناظمة وعن مجلس ادارة للكهرباء وعن مبدأ المساءلة والمحاسبة لنفك الحصار الحقيقي والفعلي الذي لابد من إنجاز اجراءات بشأنه وهذا واجب يومي لا يجوز ان ننتظر ايحاءات او اشارات او تأنيبات او توبيخات من الخارج لنقدم على القيام بواجباتنا لخدمة بلدنا واصلاحات مؤسساته وتعزيز قدراته وتطوير دولته.

 

واختتم الرئيس بري نشاطه فاستقبل رئيس مجلس ادارة مصرف الإسكان جوزف ساسين.