عقدت اللجنة القرعية المنبثقة عن اللجان النيابية المشتركة، المكلفة درس إقتراح القانون الرامي إلى مكافحة هدر الغذاء، جلسة لها عند الساعة الحادية عشرة من  قبل ظهر يوم الخميس الواقع فيه 26/9/2019 برئاسة رئيس اللجنة الفرعية النائب بيار بو عاصي وحضور النواب السادة: أمين شري، ديما جمالي، أدي معلوف، وليد درويش، بلال عبد الله، عاصم عراجي، عدنان طرابلسي وفادي علامة.

 

كما حضر الجلسة:

- ممثل وزارة المالية: مدير الواردات الأستاذ لؤي الحاج شحادة.

- ممثلة وزارة العدل القاضية ماريز العم.

- ممثلة وزارة الصحة العامة – مديرة الوقاية الصحية - الأستاذة جويس حداد.

- ممثلة وزارة الشؤون الإجتماعية الأستاذة لينا فرحات.

- ممثلتا وزارة الاقتصاد والتجارة السيدة مارلين نعمة والسيدة هديل ذبيان.

- ممثل البرنامج العالمي للغذاء في لبنان الأستاذ عبد الله الوردات.

- ممثلو بنك الغذاء الأستاذ محمد سنو، الأستاذ محمد النفّي، السيدة سهى زعيتر والأستاذ نبيل رزق الله.

- رئيسة المجلس الوطني للخدمة الإجتماعية – وممثلة دار الأيتام الإسلامية السيدة سلوى الزعتري.

- ممثل جمعية المبرات الخيرية السيد اسماعيل الزين.

- نقيب أصحاب المطاعم الأستاذ طوني رامي.

- رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية الأستاذ هاني بحصلي.

- السيدة غيدا ابراهيم  (فتال).

- ممثلو جمعية  (Act): بولا عبد الحق، كارولين بيلوني.

- رئيس نقابة أصحاب السوبرماركت السيد نبيل فهد.

 

إثر الجلسة قال النائب بيار بو عاصي:

"إستكملنا اليوم الجزء الثاني من النقاشات في اللجنة الفرعية لدرس إقتراح القانون المتعلق بهدر الغذاء، وكانت الجلسة الأولى بوجود الوزارات المختصة: الصحة الإقتصاد والشؤون المالية. واليوم حضر المجلس كافة النقابات والمطاعم والسوبرماركت والمستوردين وكل من يتعاطى في مجال المواد الغذائية وبنك الغذاء والجمعيات ومؤسسات الرعاية الإجتماعية، بحضور الوزارات المعنية.


ونحن في اللجنة نتقدم في النقاش في هذا الموضوع الذي يهم المواطنين خصوصاً في ظل الظروف الحالية وخصوصاً المحتاجين للأسف، ولكن علينا العمل لنؤمن لهم الغذاء اللازم. وهنا لا نتحدث عن فكرة بقايا الطعام لا سمح الله ليس لأن الانسان محتاج يعني أنه فقد كرامته بل نتحدث عن فائض الغذاء والهدر في الغذاء، وفي لبنان لدينا هدر عالي جداً في الغذاء وهذا أمر غير مقبول على المستوى الإجتماعي، وتأمين الغذاء للناس المحتاجين أمر ضروري وهذا على عاتق الطبقة السياسية والجمعيات الأهلية في لبنان. وفي ذات الوقت هذا الغذاء يشكل مشكلة بيئية كبيرة وعلينا العمل على التوعية والتدريب ومتابعة ومراقبة في أي إطار سوف نذهب، إما التحفيز أو الردع، لكن الأساس أولاً هو الإنسان والطبيعة التي هي الحاضن الأساسي للإنسان. وهذا الإقتراح يتقدم النقاش فيه، وأتمنى إقراره في الهيئة العامة".