عقدت لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه جلسة عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الثلاثاء الواقع فيه 8/10/2019، برئاسة رئيس اللجنة النائب نزيه نجم وحضور المقرر النائب حكمت ديب والنواب السادة: فؤاد مخزومي، سليم عون، علي عمار، حسين الحاج حسن، جوزف اسحق، حسين جشي، سيزار أبي خليل، فيصل الصايغ، أسامة سعد، أنطوان بانو، وهبي قاطيشا وعدنان طرابلسي.

 

كما حضر الجلسة:

- محافظ بيروت القاضي زياد شبيب.

- مدير عام الطرق والمباني في وزارة الأشغال المهندس طانيوس بولس.

- ممثل وزارة الطاقة والمياه الأستاذ مفيد الدهيني.

- ممثلا مجلس الإنماء والإعمارالمهندس طلال فرحات وعاصم فيداوي.

- ممثلة مكتب رئاسة الحكومة المهندسة زينة مجدلاني.

- رئيس بلدية بيروت المهندس جمال عيتاني.

- رئيسة إتحاد بلديات ساحل المتن الجنوبي السيدة ميرنا المر ورئيس المصلحة الفنية في الإتحاد الأستاذ نبيل أبو سمرا.

- نائب رئيس إتحاد بلديات الضاحية الجنوبية المهندس علي سليم سليم.

- ممثل وزارة الداخلية والبلديات العقيد نبيل فرح.

- مدير مصلحة الهندسة في بلدية بيروت المهندس جهاد البقاعي ورئيس الدائرة المهندس غسان الياس ورئيس الدائرة الفنية في البلدية المهندس مروان منصور.

 

وقد خصصت الجلسة لمتابعة بحث موضوع الصرف الصحي وتنظيف مجاري الأنهر وأقنية تصريف المياه في بيروت الكبرى.

 

إثر الجلسة، قال النائب نزيه نجم:

"عقدت لجنة الأشغال والنقل والطاقة والمياه جلسة قبل ظهر اليوم بحضور كبير من النواب وممثلين للوزارات المعنية بالصرف الصحي ومياه الأمطار. عقدنا الأسبوع الماضي جلسة واليوم عقدنا جلسة ثانية، وخصوصاً أننا مقبلون على موسم الشتاء وخوفاً مما يمكن أن يحصل من جراء المياه الآسنة ومياه الأمطار، لأنهما عندما تختلطان تؤثران على المجاري. ونعرف أنه كالعادة نصل الى هذا الوقت ولا نكون قد حضرنا شيئاً.

 

وبعد مداولات طويلة في هذه الجلسة والجلسة السابقة، إتخذنا قراراً في اللجنة بتأليف لجنة فرعية لمتابعة حثيثة وعلى الأرض، وهي برئاسة الوزير السابق سيزار أبي خليل وعضوية النواب: حكمت ديب، حسين جشي، فيصل الصايغ، محمد الحجار وحسين الحاج حسن. وستعقد جلستين في الأسبوع، واحدة عند الحادية عشرة قبل ظهر الخميس المقبل، بحضور وزارة الطاقة، مدير عام مصلحة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران، إتحاد بلديات المتن، بلديات الضاحية، بلدية بيروت، وزارة الأشغال، ومحافظي مدينة بيروت وجبل لبنان.

 

ولا بد من الإشارة أنه كلما كانت اللجنة كبيرة كلما قل الإنتاج. واعتقد أن الوزير سيزار أبي خليل لديه خبرة جيدة لمتابعة هذا الموضوع، وسأحضر غالبية الجلسات وأتابعها ونستفيد من خبرة الجميع، وكل إثنين وخميس سنعقد جلسات لنستطيع أن نتوصل الى قاسم مشترك بين الوزارات، لأنه، مع الأسف، ما شعرنا به اليوم أن كل وزارة أو مؤسسة في الدولة لا علاقة لها بالأخرى ولا يوجد تنسيق ولا يعرفون هل تغرق طريق جل الديب وساحل المتن بالمياه أو لا. بلدية بيروت أعطتنا تطمينات مع سعادة المحافظ، ولكن بالنسبة الي ليست كافية. لنكن واقعيين، نطلب بالتفصيل الممل الإجراءات التي تحصل. محطة التكرير تحتاج الى سنتين ونصف سنة ولا نستطيع أن ننتظر هذا الوقت ولدينا الصرف الصحي ومياه الأمطار، ولا يجوز أن تبقى على هذه الحالة، أي الإختلاط مع بعضها البعض. هذه اللجنة ستتابع عملها وسأتابع معها لنصل على الأقل الى إمرار هذه الشتوية ونحضر، في الإطار نفسه، خططاً إنقاذية فعلية لتكون لدينا نتائج.


أجرينا اتصالاً بدولة رئيس الحكومة وسيحضر ممثل له هو فادي فواز، وستكون هناك متابعة شخصية منه، وهذا ما أبلغني إياه ويريد وضع الموضوع على خريطة حقيقية ونهائية".