عقدت لجنة الشباب والرياضة جلسة لها عند الساعة العاشرة من قبل ظهر يوم الخميس الواقع فيه 10/10/2019، برئاسة رئيس اللجنة النائب سيمون أبي رميا وحضور النواب السادة: إدغار معلوف، الياس حنكش، هاغوب ترزيان، شامل روكز، عدنان طرابلسي، سليم خوري، علي المقداد وسامي فتفت.

 

كما حضر الجلسة:

- رئيس الإتحاد اللبناني لكرة السلة أكرم الحلبي.

- نائب رئيس الإتحاد اللبناني لكرة السلة إدوار بو زخم.

- الأمين العام للإتحاد اللبناني لكرة السلة شربل رزق.

 

وقد خصصت الجلسة للبحث مع رئيس إتحاد كرة السلة للمشاكل التي تعاني منها اللعبة في لبنان.


إثر الجلسة قال النائب سيمون أبي رميا:

"لقاء اليوم جاء بعد المؤتمر الصحافي الذي تحدث فيه الأستاذ أكرم الحلبي عن وجع ومعاناة وعبر عن صرخة يعانيها القطاع الرياضي في لبنان عموماً ولعبة كرة السلة بالتحديد. كلنا يعلم أن الموازنة التي أقرت تحمل توجهاً باتجاه التقشف المالي. فلعبة كرة السلة التي كانت تحظى بنوع من المساعدة والمساهمة من شركة ألفا عانت لأن الأموال لم تصل هذا العام الى خزينة كرة السلة. وهذا الأمر سيشكل ضرراً كبيراً على القطاع الرياضي عموماً وكرة السلة خصوصاً لأن هناك تهديداً بألا تشارك المنتخبات الوطنية بفئاتها العمرية المختلفة في البطولات العربية أو الإقليمية أو الدولية، بالإضافة الى تهديد لبطولة الدوري اللبناني لأن هناك الكثير من الأندية اللبنانية التي كانت تشارك بالدرجة الأولى في البطولة، ونظراً الى الشح المالي وعدم إحترام الوعود بالمساهمات المالية، ايضاً هناك خطر ألا تتمكن من المتابعة والمشاركة في الإتحاد.


لذلك عقد اليوم هذا الإجتماع الإستثنائي والمهم، وقد استمعنا الى رئيس الإتحاد الذي أطلعنا على الهموم التي تعيشها لعبة كرة السلة. وبعد النقاش ومداخلات النواب الذين يشعرون جميعهم بالوجع ويدركون أنه يجب أن تكون هناك خطة طارئة لمواجهة هذه الحالة الكارثية التي تعيشها لعبة كرة السلة والرياضات الأخرى، سنتواصل إبتداء من اليوم مع وزيري الشباب والرياضة والإتصالات والإتحادات واللجنة الأولمبية، بالإضافة الى شركات الإتصالات المعنية من أجل وضع خطة طارئة لإنقاذ إتحاد كرة السلة من خلال منتخباته والدوري لمتابعة مشوارهم الرياضي، إضافة الى أن يكون هناك، وعلى المدى المتوسط والبعيد، خطة لاستنهاض الرياضة عبر التنسيق مع وزير الشباب والرياضة.


نحن اليوم في حالة طوارئ وأزمة وباقي القطاعات تعاني، وقطاع الرياضة يعاني، إنما هذا القطاع لا يمكن أن يكون ضحية التقشف لأن هذا التقشف له كلفة كبيرة على صعيد صحة المواطن لأن الرياضة نوع من القطاع الذي يجعلنا نخفف الكلفة الإستشفائية ونحضر شبابنا لمجتمع سليم. وفي ما يختص بي كلجنة شباب ورياضة مع زملائي النواب، سندعو الى إجتماع موسع بعد إجراء إتصالات مع المعنيين من أجل أن يكون هناك حالة طارئة وتوفير الأموال اللازمة للعبة كرة السلة لكي تستمر".