عقدت لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه، جلسة طارئة لها عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الأربعاء الواقع فيه 16/10/2019، برئاسة رئيس اللجنة وحضور المقرر النائب حكمت ديب والنواب السادة: محمد خواجة، جوزف اسحاق، فؤاد المخزومي، أسامة سعد، حسين جشي، زياد الحواط، قاسم هاشم، عدنان طرابلسي، فريد الخازن، جان طالوزيان، سيزار أبي خليل، حسين الحاج حسن، أسطفان الدويهي، هنري شديد، بكر الحجيري، شامل روكز، علي عمار، حسن عز الدين، مصطفى حسين، وهبي قاطيشا، أمين شري.

 

كما حضر الجلسة:

- معالي وزير البيئة الأستاذ فادي جريصاتي أو من يمثله.

- محافظ بيروت القاضي زياد شبيب.

- محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي.

- محافظ الجنوب الأستاذ منصور ضو.

- محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا.

- محافظ البقاع القاضي كمال أبو جودة.

- محافظ بعلبك الهرمل الأستاذ بشير خضر .

- ممثل وزارة العدل القاضي جوني القزي.

- ممثلا وزارة الدفاع وقيادة الجيش العقيد الركن الياس زيادي والعقيد بسام نابلسي.

- مدير وحدة الكوارث في رئاسة الحكومة الأستاذ زاهي شاهين.

- نائب المدير العام للدفاع المدني السيدة ريما المرّ ورئيس الوحدة الإدارية الأستاذ زياد الناطور.

- ممثل وزارة الزراعة – مدير الثروة الحرجية – الدكتور شادي مهنا.                                                                              

- ممثل المجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور شادي العبد الله.

 

وقد خصصت الجلسة لبحث موضوع: الحرائق – أسبابها – سبل معالجتها على المدى البعيد والعاجل.

 

إثر الجلسة قال النائب نزيه نجم:

"عقدت لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه اجتماعاً طارئاً حول موضوع الحرائق التي اجتاحت لبنان في الأيام الماضية وأدمت قلوب جميع اللبنانيين. وفي بداية الجلسة وقف الجميع دقيقة صمت عن نفس الشهيد سليم ابو مجاهد، كما كان شكر لجهود رئيس الحكومة سعد الحريري وهيئة الطوارىء التي ترأسها وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن ووزير الدفاع الوطني الياس بو صعب ووزير البيئة فادي جريصاتي ومختلف المسؤولين.

 

كما كانت تحية لبطولة عناصر الدفاع المدني ودورهم الكبير في إخماد الحرائق، إذ بذلوا كل جهد مطلوب رغم شح الإمكانيات لإنقاذ البلد من المزيد من الكوارث، كما كان شكر كبير وتحية للشباب اللبناني الذي وقف "الكتف على الكتف" قرب أهلهم والجيش اللبناني الذي قدم الكثير أمس.

 

وقد توزع النقاش على محورين:

الأول مراجعة المعطيات ومحاسبة من تقاعس، والثاني إستشراف من خلال توصيات لتدارك اي كارثة محتملة مستقبلية.

 

بالنسبة للشق الأول كان بحث في فضيحة الطوافات التي اعتقد اللبنانيون أنها ستنقذهم. إن طوافات "سيكورسكي" التي دفع ثمنها اللبنانيون من التبرعات تبين أنها لا تعمل لاسباب يجب ان تتوضح. طالبنا بفتح تحقيق شفاف يجيب على تساؤلات عدة، هل يجب محاسبة اللجنة الفنية التي اختارتها أساساً، او محاسبة من قصر بالتدريب والصيانة، أو من قصر بوضع موازنة لديمومتها وصيانة هذه الطوافات، أو من نحاسب.

 

أما بالنسبة لموضوع التوصيات، فهي تتوزع على الشكل الآتي:

 

1-تطبيق قانون الدفاع المدني والمراسيم التطبيقية العائدة له

2-تفعيل غرف العمليات التابعة للجان إدارة الأزمات والكوارث في المحافظات وتخصيصها بالموازنات اللازمة.

3-الطلب من الحكومة الإسراع بتحضير تعديلات قانون حماية الغابات وتأمين مستلزمات الإستجابة لحماية الغابات.

4-مأسسة عمل وحدة إدارة مخاطر الكوارث لدى رئاسة الحكومة وتخصيصها بموازنة خاصة.

5-الطلب من الحكومة تكليف من تراه مناسباً لوضع خطة واستراتيجية لتحسين البنية التحتية لمواجهة الحرائق، لا سيما: تجهيزات طوافات للإطفاء، تحديث سيارات الغطفاء وصهاريج المياه، شق الطرقات المناسبة في المناطق الحرجية والغابات، إنشاء الطرقات المناسبة في المناطق الحرجية والغابات، إنشاء خزانات ومصادر مياه في المناطق المعرضة للحرائق، تدريب الأجهزة البشرية وتزويدها بالأعتدة اللازمة لمكافحة الحرائق، تفعيل دور مأموري الأحراج".