اعتبر دولة الرئيس نبيه بري في لقاء الأربعاء النيابي في مقر الرئاسة الثانية عين التينة أن مطالب الحراك في الجانب الإقتصادي كانت بكل إعتراف من جملة البنود ال 22، والتي كنا من السبّاقين في تكرار صرختنا منذ عشرات السنين لمعالجتها، ويسجّل للحراك تحقيقها من خلال الضغط الشعبي، لأن النصيحة كانت بجمل، صارت النصيحة بثورة.

 

وقال الرئيس بري: يسجّل للحكومة إقرارها الورقة الإقتصادية التي رغم جودتها، تبقى العبرة في التنفيذ.

 

وشدد رئيس المجلس على ان البلد لا يحتمل ان يبقى معلّقاً، مبدياً خشيته من الفراغ وليس من أي شيء آخر، مشيراً الى  أنه وقّع الموازنة وحوّلها الى لجنة المال والموازنة للبدء بمناقشتها.

 

وفي موضوع الدولة المدنية وقانون الإنتخابات قال الرئيس بري: أن الظرف الراهن مؤاتٍ جداً لقيام الدولة المدنية وقانون إنتخابات نيابية يعتمد لبنان دائرة واحدة على قاعدة النسبية.

 

وكان الرئيس بري استقبل في لقاء الأربعاء النيابي النواب السادة: علي بزي، ابراهيم عازار، هادي ابوالحسن، بلال عبدالله، قاسم هاشم، الوليد سكرية، انور الخليل، فيصل الصايغ، غازي زعيتر، محمد خواجة، حسين الحاج حسن، ابراهيم الموسوي، امين شري، ايوب حميد، علي فياض، علي عمار، علي المقداد، ياسين جابر، عدنان طرابلسي، عناية عزالدين، اكرم شهيب وفادي علامة.

 

كما عرض الرئيس بري الأوضاع العامة واخر المستجدات خلال استقباله وفداً من نواب ووزراء الحزب التقدمي الإشتراكي وقيادة الحزب ضم الوزيران أكرم شهيب ووائل ابو فاعور والنواب هادي ابو الحسن، بلال عبدالله وفيصل الصايغ النائب السابق غازي العريضي وامين السر العام في الحزب ظافر ناصر بحضور وزير المال علي حسن خليل.

 

الوفد غادر من دون الإدلاء بأي تصريح.