اثار  رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال لقاء الاربعاء النيابي في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة الشكوك اللبنانية المدعمة بمعلومات وتقارير دولية حصل عليها تتعلق بأعمال التنقيب عن الموارد النفطية التي تقوم بها شركة يونانية تمتلك شركة توتال 40% منها بالقرب من الحدود اللبنانية تتداخل مع المنطقة الإقتصادية الخالصة، إضافة الى تأخر شركة توتال الفرنسية المعنية بالبلوك 9  في اعمال التنقيب.   

 

الرئيس بري أجرى لهذه الغاية الإتصالات اللازمة مع الجهات الرسمية المختصة وأرسل موفداً الى فرنسا لمقابلة شركة توتال.

 

وفي الشأن التشريعي أكد رئيس المجلس على ضرورة إقرار القوانين في الجلسة التشريعية والتي هي مطالب الناس المحقة بالرغم من ان هذه الإقتراحات والمشاريع كانت مدار نقاش ودرس في اللجان النيابية المختصة.

 

وحول الوضعين ا?قتصادي والحكومي، اشار الرئيس بري الى ان الوضع في عام 2005 كان أسوأ وأخطر، ولكن لم يكن الوضع الإقتصادي على ما هو عليه الآن، منبهاً الجميع  من خطورة المرحلة، داعياً الى الإسراع في إيجاد الحلول الإصلاحية الإقتصادية والسياسية بما فيها تشكيل الحكومة.

 

وكان الرئيس بري استقبل في اطار لقاء الأربعاء النواب السادة: فادي علامة، انور الخليل، الوليد سكرية، امين شري، علي بزي، ايوب حميد، محمد خواجة، فريد البستاني، غازي زعيتر، علي عمار، فيصل الصايغ، حسن فضل الله، قاسم هاشم، بلال عبدالله، نقولا نحاس، ياسين جابر، عناية عزالدين، علي خريس، ميشال موسى، هاني قبيسي، حسين الحاج حسن، ابراهيم الموسوي، علي المقداد، حسن عزالدين، مصطفى الحسيني، طارق المرعبي، انور جمعة، عدنان طرابلسي وحسين الجشي.

 

الرئيس بري استقبل الوزير السابق كريم بقرادوني حيث جرى عرض للاوضاع العامة واخر التطورات والمستجدات السياسية

 

كما عرض رئيس المجلس ا?وضاع المالية وا?قتصادية خلال استقباله  رئيس جمعية المصارف سليم صفير بحضور عضو الجمعية شهدان جبيلي.

 

وكان رئيس المجلس النيابي قد تلقى برقية من الرئيس التونسي قيس سعيّد شكره فيها على التهنئة بإنتخابه رئيس للجمهورية التونسية وجاء في نص البرقية: "اعرب لدولتكم عن عزمنا الراسخ على العمل من اجل مزيد من تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات خدمة لمصلحة بلدينا وشعبينا الشقيقين".