استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية ديفيد هيل الذي نقل للرئيس بري رسالة ادارته للقيادات اللبنانية.

 

رئيس مجلس النواب استعرض امام الموفد الاميركي مرحلة ما قبل استقالة حكومة الرئيس سعد الحريري، مبدياً تأييده لمطالب الحراك في قيام الدولة المدنية والقانون الانتخابي على اساس لبنان دائرة انتخابية واحدة على اساس النسبية ومحاربة الفساد.

 

كما عرض الرئيس بري مرحلة الاستشارات وسعيه بعدة محاولات لعودة الرئيس الحريري الذي أصر على الرفض.

 

وأضاف الرئيس بري: اليوم نمر بمسار تشكيل حكومة جديدة مع الرئيس المكلف حسان دياب وأول واجباتها الاصلاحات ومحاربة الفساد والشفافية والاصرار على اخضاع كافة التلزيمات عبر مناقصات شفافة.

 

الرئيس بري أكد "لهيل" استعداد المجلس النيابي للمواكبة بإقرار القوانين اللازمة واطلاق الوشة الاصلاحية لمصلحة كل اللبنانيين .

 

وحول الوضع في الجنوب شدّد رئيس المجلس على ان اسرائيل وحدها المسؤولة عن الخروقات للقرار الاممي 1701 وليس آخرها تحليق المسيرات فوق الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.

 

بدوره وكيل وزارة ?الخارجية الأميركية? للشؤون السياسيّة ?ديفيد هيل? قال بعد لقائه الرئيس بري : نقلت لرئيس المجلس النيابي الرسالة عينها الّتي نقلتها إلى رئيس الجمهورية ?ميشال عون?، ونحن نحثّ السياسيّين اللبنانيين إلى القيام بالإصلاحات المستدامة لدعم الإستقرار في لبنان.

 

وأضاف :لا بدّ من وضع المصالح الحزبيّة والسياسيّة جانبًا من أجل المضي قدما بالإصلاحات، مؤكّدًا أنّه ليس للولايات المتحدة الأميركية دورًا في تحديد رئيس الوزراء أو الوزراء في الحقائب المختلفة، ولقد عكست المظاهرات الحاصلة ضرورة القيام بإصلاحات في لبنان بغية وضع حدّ للفساد المستشري.

 

ولفت هيل إلى أنّه كانت هناك بعض الجماعات الّتي حاولت الهجوم على ?المتظاهرين، علمًا أنّ المظاهرات كانت سلميّة، شاكراً للقوى الأمنية? الجهود الرامية في حماية المواطنين والمظاهرات، مركّزًا على حثّ كلّ الأفرقاء السياسيين على المضي قدمًا بالإصلاحات، وندعو للمزيد من الإصلاح.

 

الرئيس بري التقى ظهراً وزير الدولة لشؤون الخارجية اليابانية كيسوكي سوزوكي بحضور السفير الياباني تاكيشي اوكوبو حيث جرى عرض للاوضاع العامة والعلاقات الثنائية بين البلدين.